أعلنت المنظمة الإسبانية غير الحكومية "كاميناندو فرونتيراس" (Walking Borders) في تقرير لها أن 2390 شخصًا لقوا حتفهم خلال هجرتهم غير الشرعية عن طريق البحر من شمال إفريقيا إلى الساحل الإسباني العام الماضي.

وأشير في التقرير إلى أن عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين فقدوا أرواحهم خلال الرحلة في جزر الكناري على المحيط الأطلسي، والتي تظهر على أنها أصعب طريق للهجرة غير النظامية إلى إسبانيا، كان 1784.

كما أعلن التقرير أن 288 مهاجراً غير شرعي من بين 2390 مهاجرًا فقدوا حياتهم بسبب غرق المركبات البحرية التي كانوا يستقلونها ذلك أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا، بما في ذلك أولئك الذين لقوا حتفهم في جزر الكناري؛ بسبب فقدان المياه أو نقص الطعام، وكان غالبيتهم من الأطفال.

وأشارت المنظمة في تقريرها إلى أنه لم يتم العثور على جثث 91.42٪ من المهاجرين غير الشرعيين الذين فقدوا حياتهم في البحر، وإلى أن ذلك كان له أثر رهيب على العائلات لما له من عواقب قانونية ونفسية.

وقد لوحظ في التقرير أن المهاجرين غير الشرعيين كانوا يحاولون الوصول إلى إسبانيا في كل مرة عبر طرق أكثر صعوبة بكثير.

ويذكر أنه في عام 2021، الذي ظهر على أنه "العام الأسود" للهجرة غير النظامية إلى إسبانيا، توفي 4639 شخصًا. (İLKHA)