السلطات الأفغانية تطلب المساعدة من المجتمع الدولي
أشار مسؤولون في الحكومة الأفغانية الذين استقبلوا وفودًا من الاتحاد الأوروبي ولجنة الإنقاذ الدولية (IRC) إلى أن البلاد بحاجة إلى المزيد من المساعدات الإنسانية.
التقى نائب رئيس الوزراء لإمارة أفغانستان الإسلامية "المولوي عبد السلام حنفي" بوفد لجنة الإنقاذ الدولية.
حيث صرح "ميدلين" المتحدث باسم الوفد، أن لجنة الإنقاذ الدولية تعمل في قطاع المساعدات الإنسانية منذ سنوات عديدة في العديد من البلدان، بما في ذلك أفغانستان.
وذكر "ميدلين" أنهم لم يغادروا البلاد بعد انتهاء احتلال أفغانستان، وأنهم مستمرون في مساعدة الناس، وقال: "إني أطلب من مسؤولي الإمارة الإسلامية زيادة تعاونهم مع لجنة الإنقاذ الدولية من أجل الاستمرار في تقديم المساعدة لأهالي أفغانستان في مختلف القطاعات".
فيما أعرب نائب رئيس الوزراء "حنفي" عن تقديره للأنشطة الإنسانية التي تقوم بها لجنة الإنقاذ الدولية، وأكد على أهمية استمرار المنظمة في أنشطتها.
وقال حنفي: "إنه بعد قرابة نصف قرن من الحرب وانعدام الأمن، وخاصة بعد الشتاء البارد هذا العام، يحتاج الناس إلى مزيد من المساعدات الإنسانية"، مشيرًا إلى أن المساعدات الإنسانية يجب ألا ترتبط بالقضايا السياسية.
كما طلب "حنفي" من لجنة الإنقاذ الدولية التعاون مع الإمارة الإسلامية لإعادة تأهيل مدمني المخدرات في الدولة، واصفًا مشاكل مدمني المخدرات بأنها مشاكل صعبة.
"حقاني يلتقي بسفير تركيا في كابول ووفد الاتحاد الأوروبي"
وقد التقى وزير الداخلية في إمارة أفغانستان الإسلامية "سراج الدين حقاني" بوفد من بعثة الاتحاد الأوروبي في أفغانستان.
ولفت "حقاني" الانتباه إلى أهمية حاجة الاتحاد الأوروبي لمواصلة المساعدات الإنسانية للأفغان في هذا الوقت العصيب.
وشكر "حقاني" الاتحاد الأوروبي على تعاونه في حملات علاج مدمني المخدرات.
كما التقى "حقاني" اليوم سفير تركيا في كابول "جهاد أرجيناي"، وأشاد "حقاني" خلال الاجتماع بالمساعدات الإنسانية التي تقدمها تركيا لأفغانستان.
ومن ناحية أخرى، فقد ثمّن "أرجيناي" جهود الوزارة لتوفير أمن أفضل في أفغانستان.
وأشار "أرجيناي" إلى أنهم يريدون إيصال المساعدات الإنسانية إلى أفغانستان عن طريق "سكة حديد هرات"، وأنهم سيعملون على ضمان استدامة هذه المساعدات. (İLKHA)