ذكرت المصادر المحلية في بلجيكا أن الإمام المغربي حسن إكويسن، الذي استقر في بلجيكا بعد قرار الترحيل الفرنسي، رُحِّل أيضاً من قبل إدارة بروكسل.

وأدلت وزيرة الدولة البلجيكية للجوء والهجرة "نيكول دي مور" ببيان مكتوب لها بعد ترحيل إيكويوسن إلى المغرب.

وأشارت "دي مور" في بيانها إلى أنه لا يمكن السماح للمتطرفين بالتجول في أراضي البلاد، وذكر دي مور أنهما يتعاونان بشكل جيد مع فرنسا في هذا الشأن.

ومن ناحية أخرى، ذكر "إكويسن" في صوره على مواقع التواصل الاجتماعي أنه تم الترحيب به من قبل أفراد عائلته في مطار الدار البيضاء وأن السلطات المغربية رحبت به بشكل جيد.

ولم تعلق السلطات المغربية بعد على ترحيل "إيكويوسن" والتهم الموجهة إليه.

وكتب وزير الداخلية الفرنسي "جيرالد دارمانين" على حسابه على تويتر في 28 تموز 2022، حول الترحيل قائلاً: "أدلى الإمام المغربي بتصريحات تتناقض مع قيم فرنسا والعلمانية ومبدأ المساواة بين الرجل والمرأة، وأنه سيُطرد من فرنسا".

ويذكر أنه في 5 آب، قررت المحكمة الإدارية في باريس تعليق طلب "دارمانين" بترحيل "إكويسن"، إلا أن مجلس الدولة، وهو مجلس الدولة في فرنسا، نقض قرار المحكمة الإدارية هذا في 30 آب 2022، وأعطى الضوء الأخضر لترحيل الإمام المغربي.

ويذكر أيضاً أن "إكويسن" استقر في بلجيكا بعد قرار ترحيله من فرنسا واعتقل هناك في أواخر أيلول.

ودعت الجماعة الأوروبية لمناهضة الإسلاموفوبيا (CCIE) إلى تعليق ترحيل الإمام "حسن إكويسن"، الذي أعلن وزير الداخلية الفرنسي "جيرالد دارمانين" أنه سيتم ترحيله بزعم إلقاءه "خطب مثيرة للانقسام تعرض العلمانية للخطر". (İLKHA)