ردّ المتحدث باسم إدارة إمارة أفغانستان الإسلامية "ذبيح الله مجاهد" على دعوات مجلس الأمن الدولي ضد حركة طالبان في الجلسة الخاصة بأفغانستان.

حيث كان قد دعا مجلس الأمن الإدارة الأفغانية إلى التراجع عن قراراتها الأخيرة، وطالبها بأن تكون مشاركة النساء والفتيات في الحياة الاجتماعية للبلاد مشاركة كاملة ومتساوية.

وقد قال مجاهد في بيان ضد تصريحات مجلس الأمن: "إن إمارة أفغانستان الإسلامية تتفهم المخاوف، لكن الإمارة الإسلامية تحاول ترتيب البلاد في ضوء الشريعة الإسلامية".

وشدد "مجاهد" على أن إدارة الإمارة الإسلامية في أفغانستان، وبالنظر إلى التزاماتها تجاه الشعب الأفغاني والدين الإسلامي، فلا يمكن أن تسمح بأعمال تتعارض مع الشريعة الإسلامية في البلاد، وقال: "إن دول العالم والمنظمات الدولية يجب أن تظهر تفهماً للمطالب الدينية للشعوب".

وشدد "مجاهد" في دعوته لدول العالم والمنظمات الدولية على عدم ربط القضايا الإنسانية بالمساعدة في القضايا السياسية.

وقال: "نحن مستعدون للتعاون في جميع المجالات على أساس مبادئنا وقيمنا الدينية".

ويذكر أنه كانت قد أعلنت وزارة التعليم العالي الأفغانية في 21 كانون الأول/ ديسمبر تعليق تعليم الطالبات في الجامعات الخاصة والعامة في البلاد حتى إشعار آخر.

وفي قرار آخر نشرته وزارة الاقتصاد الأفغانية، أُعلن فيه تعليق عمل المرأة في المنظمات غير الحكومية المحلية والأجنبية حتى قرار آخر، وذكر القرار أنه تمّ تعليق تصاريح عملهن؛ لعدم التزامهن بقواعد الحجاب الإسلامي. (İLKHA)