حماس ترحّب ببيان منظمة التعاون الإسلامي حول الأقصى
رحبت حركة "حماس" بالبيان الختامي الصادر عن الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي، والذي بحث تطورات العدوان الصهيوني على المسجد الأقصى المبارك والانتهاكات المتصاعدة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة.
دعت الحركة، في تصريح صحفي للناطق باسمها حازم قاسم،الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى اتخاذ خطوات حازمة وجادة تضع حدّاً لإجرام الاحتلال المستمر ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، والتحرّك الفاعل على المستوى الدولي، سياسياً ودبلوماسياً وقانونياً، لفضح وتجريم هذه الانتهاكات، ومساندة وتعزيز نضال شعبنا لانتزاع حقوقه وتحرير أرضه والعودة إليها.
وطالبت "حماس" بتحرّك فاعل على المستوى الدولي، سياسياً ودبلوماسياً وقانونياً، لفضح وتجريم هذه الانتهاكات، ومساندة وتعزيز نضال الشعب الفلسطيني لانتزاع حقوقه وتحرير أرضه والعودة إليها.
وأدانت منظمة التعاون الإسلامي في اجتماعها الاستثنائي مفتوح العضوية، الذي عقد أمس الثلاثاء، في مدينة جدة، بناء على طلب فلسطين والأردن، اعتداءات الاحتلال المتواصلة على المسجد الأقصى.
وأوضحت المنظمة في بيان لها، أن جميع القرارات الصادرة عن القمم الإسلامية ومجالس وزراء الخارجية والاجتماعات الاستثنائية لمنظمة التعاون، تؤكد مجدداً على الطابع المركزي لقضية فلسطين وعاصمتها القدس.
وأدانت المنظمة اقتحام المسجد الأقصى، وعدته استخفافاً بالدول الإسلامية، وعبثا غير مسبوق بالوضع التاريخي والقانوني القائم.
وطالبت المنظمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بتحمل مسؤولياته، والتحرك العاجل لوقف تصعيد الاحتلال، والممارسات غير القانونية التي تمس مدينة القدس المحتلة،
ودعت الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، إلى إدانة تصرفات الاحتلال والمستوطنين غير المسؤولة.
ودعت المنظمة الى فرض عقوبات على الوزير المتطرف ايتمار بن غفير الذي اعتدى على حرمة المسجد الأقصى.
وأكدت أن مساحة المسجد الأقصى 144 دونماَ، هي مكان عبادة خالصة للمسلمين، محمية بالقانون الدولي، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة المخولة بإدارة المكان. (İLKHA)