• DOLAR 34.944
  • EURO 36.745
  • ALTIN 2979.98
  • ...
نتنياهو ولابيد.. حرب كلامية واتهامات متبادلة تنذر بحرب أهلية
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

اندلعت حرب تصريحات نارية بين رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو"، وزعيم المعارضة، رئيس الوزراء السابق "يائير لابيد"، مساء الثلاثاء.

هذه المؤشرات العديدة تدل على وجود اندفاعة نحو الصدام والحرب الأهلية، بين أنصار الأحزاب السياسية، على وقع التصريحات النارية المتبادلة بين رؤساء هذه الأحزاب، والتي وصلت إلى حد الاتهام بالخيانة.

وقد توقع وزير الحرب الصهيوني السابق "بيني غانتس"، اندلاع حرب أهلية في الكيان الصهيوني، وحمل رئيس الوزراء نتنياهو المسؤولية الكاملة عنها.

وقال غانتس مخاطباً نتنياهو في الكنيست: "إذا واصلت السير على الطريق الذي تمضي به، فستكون مسؤولية حرب أهلية تدور رحاها في المجتمع الإسرائيلي على عاتقك".

ونقلت وسائل الإعلام العبرية، الثلاثاء، عن عضو الكنيست عن حزب (قوة يهودية، الذي يتزعمه إيتمار بن غفير) "تسيفكا فوغل"، وهو ضابط في الاحتياط بالجيش الصهيوني برتبة عميد، قوله: "إن غانتس ولبيد، ومعهما آخرون، منهم وزير الأمن الداخلي السابق الجنرال "موشيه بوغي يعلون"، يحرضون الناس على التمرد، ويطالبون بخروج الناس إلى الشوارع".

وأضاف فوغل: "إن مثل هذه الدعوة المطالبة بالتمرد والعصيان على حكومة نتنياهو تعد بمثابة خيانة للوطن، وهو سبب كاف لاعتقال هؤلاء، خاصة لابيد، وغانتس وزير الدفاع السابق".

هذه التهديدات أخذتها المعارضة على محمل الجد، فقد رد لابيد على التهديدات في سلسلة تغريدات عبر حسابه على تويتر، وقال:"كان من الواضح أن هذا سيحدث، تهدد الحكومة في الدول غير الديمقراطية دائماً بالقبض على قادة المعارضة".

وأضاف لابيد في هجومه على نتنياهو: "في بلد ديمقراطي لا يتم دهس الجمهور، لقد أصبحت رئيس حكومة ضعيفاً ترتجف خوفاً من شركائك المتطرفين إنهم لا يحسبون لك حساباً، كما أنهم يقودون دولة إسرائيل إلى الانهيار".

كما دعا غانتس ويعلون أنصارهما إلى التظاهر، فيما دعا النائب في الكنيست عن حزب ميرتس "يائيرغولان" إلى بدء عصيان مدني، اليوم الأربعاء، ضد ما وصفها بالحكومة الشريرة.

رد نتنياهو لم يتأخر، فقد نشر سلسلة تغريدات عبر حسابه على تويتر، وكتب: "إن إسرائيل دولة ديمقراطية لا يتم اعتقال قادة المعارضة فيها، وفي هذه الدولة الديمقراطية لا يتم وصف وزراء الحكومة بالنازيين، ولا يُحرض الجمهور ضده للعصيان المدني أو لتنفيذ أعمال شغب وعنف". (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir