صرح المكتب الإعلامي لمجلس الوزراء في بيان، بأن المولوي عبدالسلام حنفي نائب رئيس الوزراء للشؤون الإدارية، التقى مع عدد من علماء مصر، والسودان، وليبيا، وفلسطين.

في بداية اللقاء، تحدث الشيخ الدكتور محمد الصغير، والدكتور عبدالحي يوسف، والشيخ سامي الساعدي، والشيخ الدكتور محمد عبد الكريم، والشيخ ماهر سالم، والشيخ دكتور نواب التكروري، وعبروا عن سرورهم على إقامة النظام الإسلامي في أفغانستان.

من جهته قدر الوفد المذكور جهود الإمارة الإسلامية في جهاد ومكافحة الشعب الأفغاني ضد الاحتلال، واعتبروا إقامة النظام الإسلامي نتيجة تضحيات آلاف الشهداء من الشعب الأفغاني.

وأشاد العلماء بالعفو العام الذي أصدره أمير المؤمنين الشيخ هبة الله آخند زاده “حفظه الله”، وقالوا، إن العفو العام أدى إلى إنقاذ حياة آلاف الأشخاص بالإضافة إلى سعادة الأمة المسلمة في جميع الدنيا.

قال المولوي عبد السلام حنفي نائب رييس الوزراء للشؤون الإدارية، إن الشعب الأفغاني تمكن بعد كثير من التضحيات من تحرير بلادهم وأقاموا نظاما إسلاميا.

وأضاف السيد حنفي، إنه بعد سنوات عديدة حظيت أفغانستان بنظام مركزي موحد، وستقوم بتنفيذ خطط لتوفير الأمن، ومكافحة الفساد، والمخدرات، وكفالة أيتام المجاهدين وأراملهم وحتى ورثة الذين كانوا يحاربون المجاهدين، بالإضافة إلى جمع المدمنين من جميع انحاء البلاد.

وفي الختام، قال النائب الإداري، إننا سررنا باستضافة الإمارة الإسلامية للعلماء البارزين من الدول المختلفة، وعبر السيد حنفي آمله بإقامة علاقات بين الإمارة الإسلامية وعلماء العالم الإسلامي، كي ينشروا الصورة الحقيقة عن أفغانستان في العالم. (İLKHA)