جاء في بيان صادر عن وزارة الإعلام أن 11 ضابطاً بقيادة رئيس منظمة تشاد لحقوق الإنسان (OTDH) "بحر الدين بردي تارجيو" كانوا وراء الانتفاضة.

كما جاء في البيان أن جميع المتورطين في محاولة الانقلاب معتقلون منذ 8 كانون الأول/ ديسمبر، وأن الحادث كان محاولة من قبل مجموعة من الضباط العسكريين لزعزعة استقرار البلاد.

وورد في البيان أن الوحدات الأمنية صادرت أيضًا معدات عسكرية لأشخاص مرتبطين بـ "المؤامرة".

وكان في الفترة الأخيرة قد تعمقت الأزمة في البلاد حيث نزلت المعارضة إلى الشوارع مطالبة بإدارة ديمقراطية فورية، حيث لم يفي الجنرال "محمد إدريس ديبي إتنو" الذي تولى السلطة في 20 نيسان/ أبريل 2021 بعد وفاة والده بوعده بتسليم الإدارة للمدنيين بعد الفترة الانتقالية التي استمرت 18 شهرًا، وتم تعيينه رئيسًا لعملية انتقالية جديدة مدتها سنتان.

وقد قُتل ما يقرب من 50 شخصًا، وأصيب أكثر من 300 في الاحتجاجات المناهضة للحكومة العسكرية في تشرين الأول/ أكتوبر 2022.  (İLKHA)