عميد الأسرى الفلسطينيين كريم يونس ينال الحرية
أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني عن الأسير الفلسطيني كريم يونس بعد ٤٠ عاماً من الاعتقال.
أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الخميس، عن الأسير الفلسطيني كريم يونس، بعد اعتقال دام 40 عاماً.
وقامت مصلحة السجون الإسرائيلية بالإفراج عن يونس(66 عاماً) وإنزاله في منطقة رعنانا بالقرب من تل أبيب، حيث قام يونس بالاتصال مع عائلته، من هاتف أحد المارة، من أجل إحضاره من مدينة رعنانا، وذلك بعد أن ترك وحيدا في تلك المنطقة، بعدها توجه إلى مسقط رأسه في قرية عارة في منطقة المثلث داخل الخط الأخضر.
وذكرت وزارة الأسرى والمحررين، أن الاحتلال أصر على قتل أي مظاهر للفرح بالإفراج عن الأسير يونس في وقت مبكر جداً، وفي منطقة رعنانا بعيداً عن منزل عائلته ومكان استقباله.
وكان يونس قد اعتقل في 6 كانون الثاني/ يناير 1983، من مقاعد الدراسة في جامعة بن غوريون، وهو في الـ23 من عمره.
وكان يونس قد اتهم بالانتماء إلى حركة فتح المحظورة حينها، والانخراط في المقاومة المسلحة، وقتل جندي إسرائيلي، وحكم عليه بالإعدام شنقاً، ثم خفف الحكم إلى المؤبد المفتوح، وفي عام 2015 حددت سلطات الاحتلال المؤبد بالسجن 40 سنة.
وفي ذكرى اعتقاله الـ 30 عام 2013، توفي والده الحاج يونس، وبقيت والدته الحاجة صبحية تنتظم في زيارته في معتقل "هداريم"، إذ عاشت 39 عاماً و4 أشهر تتنقل بين سجون الاحتلال آملة أن ترى ابنها الأكبر، لكنها توفيت قبل أشهر من الإفراج عنه. (İLKHA)