أصدر وزير العدل البولندي "زبيغنيو تاديوش زيوبرو" بياناً حول ردة الفعل الصادرة من الأمم المتحدة بما يتعلق بسياسة الحكومة البولندية مع المثلية الجنسية LGBT.

وذكر "زوبرو" في بيانه أن المنحرفين استهدفوا الأطفال وكانوا رمزًا للعدوان، وأن الترويج للفساد في التلفاز غير مقبول أيضًا.

وقامت بولندا بحملة أخرى ضد المثلية من خلال إنشائها "منطقة بدون LGBT"، وهذا أثار رد فعل الاتحاد الأوروبي.

وصرح الوزير البولندي بأن دعم فرقة "بلاك آيد بيز" الموسيقية الأمريكية للمنحرفين في حفلها للعام الجديد في بلاده غير مقبول وقال: "لدينا رأي مختلف مع رئيس الوزراء ماتيوز موراويكي حول هذه المسألة، ولن نقبل أبدًا بالموافقة على عرض المعروض الفنية للمثليين على شاشات التلفاز".

وقال زيوبرو: "تدمير الكنائس، والبصق على المقدسات، وإفساد الأطفال...المثلية هي رمز للتعصب والعدوان، ولايمكن قبول الدعم المقدم لذلك".

والجدير بالذكر أنه تم إعلان ما يقارب 100 إدارة محلية في بولندا "منطقة خالية من المثليين"، واتهم حزب القانون والعدالة الحاكم (PiS) الاتحاد الأوروبي "بتغذية أيديولوجية المثليين التي تتعارض مع تقاليد وقيم بولندا".

وبالمقابل، فقد أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيتم قطع مبلغ 2 مليار و500 مليون يورو الذي قدمه كمساعدات ردًا على هذا الموقف البولندي. (İLKHA)