قام وقف قافلة الأمل الذي يعمل كوسيط بين فاعلي الخير والمحتاجين، بتسليم المساعدات النقدية التي قدمها المتبرعون بقصد الصدقة لعشرات العائلات.

وقافلة الأمل التي صنعت لنفسها اسمًا من خلال أنشطتها بمساعدة المحتاجين والفقراء والأيتام في أديامان، فإنها تساعد المحسنين في الوصول إلى المحتاجين، وتستمر قافلة الأمل التي تنتقل من منزل إلى منزل وتقدم المساعدات للأسر المحتاجة، وتنتظر الدعاء من المحسنين والأسر المحتاجة.

وقد صرح رئيس وقف قافلة الأمل فرع أديامان "محمود يلدريم" أن هدفهم هو إيجاد حل لمشاكل العائلات المحتاجة والأشخاص الذين وقعوا ضحايا لأسباب مختلفة.

كما أشار أحد المتطوعين "سيفيل" إلى أنهم سيستمرون في العمل كجسر بين فاعلي الخير والعائلات المحتاجة، وقال: "نريد أن ننشر مبادئ الأخوة في الإسلام ومنظوره حول الإنسانية إلى كل طبقة من المجتمع، وفي هذا السياق نريد أن نمسك يد كل محتاج، فديننا يأمرنا برعاية المحتاجين، بغض النظر عن عرقهم ومعتقدهم، وقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم: (اتقوا النار ولو بشق تمرة)".

وقال رئيس وقف قافلة الأمل فرع أديامان "يلدريم" في بيان: "لقد سلمنا الأمانات التي سلمها إلينا فاعلو الخير إلى العوائل التي حددناها سابقًا، فهذه الأيام المباركة هي الأيام التي يكون فيها الشعور بالأخوة والمشاركة أفضل ما يكون؛ لهذا السبب عشنا فرحة كوننا وسيطاً بين إخواننا المسلمين وعائلاتنا المحتاجة الذين ينتظرون قافلة الأمل".

وذكر "يلدريم" أن هناك عائلات يقدمون لها مساعدة منتظمة كل شهر، وقال: "بما أن هناك الكثير من الأشخاص المحتاجين في مقاطعتنا وفي منطقتنا بشكل عام، فإننا نحاول الوصول إلى العديد من العائلات ذات الفرص المحدودة، كما نحاول العمل على القضاء على مشاكل مواطنينا من حيث محاربة الفقر بقدر ما نستطيع؛ لهذا السبب ندعو فاعلي الخير ليكونوا أملًا في قافلة الأمل، لمساعدة إخواننا وأخواتنا المحتاجين والتطلع إلى غد أفضل بأمل".  (İLKHA)