أفادت الأنباء أن عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم فى الفيضانات التى سببتها الأمطار الغزيرة فى الفلبين ارتفع إلى 51. من ناحية أخرى ، تسبب انقطاع التيار الكهربائي في مركز إدارة الحركة الجوية في إلغاء أو تأجيل العديد من الرحلات الجوية المحلية والدولية.

وجاء في البيان الصادر عن المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها، أن عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم فى الفيضانات التى سببتها الأمطار الغزيرة فى الفلبين ارتفع إلى 51، وأصيب 16 شخصًا آخرون، وفقد 19 شخصًا.

وأشار البيان إلى أن 25 من الذين فقدوا أرواحهم هم من شمال "مينداناو"، وأنه قد تضررت 34 مدينة وما لا يقل عن 10 مناطق في البلاد بسبب الفيضانات التي سببتها الأمطار الغزيرة.

وذكر في البيان أنه ما يقارب 600 ألف شخص تضرروا بالفيضانات ونزح 51 ألف 456 شخص، ولا يزال 8 آلاف 600 شخص في مراكز الإجلاء.

وذكر البيان أيضاً أن 4500 منزل تضررت جراء الفيضانات، وأغلقت العديد من الطرق والجسور أمام المواصلات، وتعذر توفير الكهرباء والمياه لبعض المناطق.

وأفادت المجلس فغي بيانه أن جهود البحث والإنقاذ ما زالت مستمرة لإنقاذ 19 شخصًا، وبأنه تم إعلان ما لا يقل عن 22 مدينة ومنطقة في البلاد كـ"مناطق منكوبة".

وتُعرف الفلبين، التي تضربها ما معدله 20 كارثة مثل الأعاصير والعواصف كل عام، بأنها واحدة من أكثر البلدان التي تعاني من الكوارث الطبيعية.

وذكر في البيان أنه قد ألغيت مئات الرحلات الجوية وتأثر أكثر من 65 ألف راكب بسبب انقطاع التيار الكهربائي.

وأعلن مركز إدارة الحركة الجوية، الذي يشرف على جميع الرحلات الجوية في المجال الجوي الفلبيني، أنه تم تأخير أو إلغاء أو تحويل حوالي 300 رحلة طيران محلية ودولية إلى مطارات أخرى في مطار مانيلا بسبب الانقطاع.

ومن جهة أخرى فقد صرح وزير النقل "خايمي باوتيستا" في مؤتمر صحفي بأن أكثر من 65 ألف مسافر وقعوا ضحايا لتغييرات في الرحلات الجوية، وأن انقطاع التيار الكهربائي في مركز إدارة الحركة الجوية أثر على قنوات الاتصال والإنترنت والراديو والرادار.

وأعرب "باوتيستا" عن اعتذاره للركاب الذي تضرروا، مؤكداً أن السلطات تعمل على دعم الركاب المتضررين من الوضع، مع إعادة إنشاء نظام الحركة الجوية خلال النهار.

كما أبلغ المسؤولون أن عودة الرحلات إلى طبيعتها قد تستغرق 3 أيام. (İLKHA)