أعلن وزير الصناعة والتجارة الأفغاني حاجي "نور الدين عزيزي" في بيان صحفي له أن الإمارة الإسلامية قررت إطلاق برنامجاً وطنيًا للاكتفاء الذاتي، وستشجع جميع المؤسسات الحكومية والشعب على استخدام المنتجات المحلية.

وأشار "عزيزي" إلى أن إدارة إمارة أفغانستان الإسلامية ستعزز الاكتفاء الذاتي وتهدف إلى زيادة التجارة والاستثمار الدوليين.

"سنشجع الجمهور على دعم منتجاتنا المحلية من خلال المساجد"

وقال الوزير عزيزي خلال بيانه: "سنطلق برنامجًا وطنيًا للاكتفاء الذاتي، وسنشجع جميع الإدارات الحكومية على استخدام المنتجات المحلية، كما سنشجع الجمهور على دعم منتجاتنا المحلية من خلال المساجد، وسندعم أي عنصر يمكن أن يساعدنا في تحقيق الاكتفاء الذاتي".

وأوضح "عزيزي" أنه يوجد جزء آخر من استراتيجيتهم يتمثل في زيادة التجارة والاستثمار الأجنبي، وقال: "إن من يستوردون البضائع إلى أفغانستان من الخارج يريدون منا أن نوفر فرصًا للاستثمار في أفغانستان ويريدون الاستثمار هنا بدلاً من استيراد البضائع من الخارج".

ولفت "عزيزي" الانتباه إلى أن دولًا مثل إيران وروسيا والصين مهتمة بالتجارة والاستثمار، وإلى أن بعض المشاريع التي تمت مناقشتها هي مجمعات صناعية ومحطات طاقة حرارية صينية، بما في ذلك روسيا وإيران.

"نحن نبذل قصارى جهدنا لضمان عدم تضرر رجال الأعمال لدينا"

وأشار "عزيزي" إلى الهجوم الأخير على فندق يسكنه صينيون، قائلاً: "نحن نبذل قصارى جهدنا لمنع إصابة رجال الأعمال لدينا، ولم يكن للهجوم تأثير سيء، ولكن نعم إذا كان مستمرًا، فقد يكون له تأثير سيئ".

وأوضح "عزيزي" بأنهم يخططون لتطوير الصناعة من خلال إنشاء مناطق اقتصادية خاصة على الأراضي التي كانت تستخدم في السابق للقواعد العسكرية الأمريكية.

صناعة التعدين تبلغ قيمتها أكثر من 1 تريليون دولار

وأضاف "عزيزي" أن المستثمرين الأجانب أبدوا اهتمامًا بقطاع التعدين في أفغانستان، الذي تتجاوز قيمته تريليون دولار، وأن 40 شركة شاركت في مناقصة لمنجم حديد في غرب هرات ومنجم رئيسي في وسط مقاطعة جور، وسيتم إعلان النتائج.

وصرح "عزيزي" أن عقداً كبيراً تم توقيعه مع روسيا في أيلول الماضي لتوريد الغاز والنفط والقمح، وسيتم ذلك خلال الأيام المقبلة. (İLKHA)