أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن بيونغ يانغ أطلقت صاروخاً باليستياً باتجاه البحر شرق شبه الجزيرة الكورية مع انطلاق الساعات الأولى من العام الجديد.

وتأتي هذه الخطوة بعد أقل من يوم على إطلاقها 3 صواريخ باليستية قصيرة المدى باتجاه بحر اليابان.
ونقلت وكالة يونهاب للأنباء عن جيش كوريا الجنوبية قوله: "إن الصاروخ حلق لمسافة بلغت نحو 400 كيلومتر قبل أن يسقط في البحر".

وقال الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول: "إن كوريا الشمالية ستواصل استفزازاتها النووية والصاروخية، لذلك ينبغي للجيش الكوري الجنوبي أن يرد بشكل واضح".

وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية: "إنه إذا حاولت بيونغ يانغ استخدام أسلحة نووية فإن نظام كيم جونغ أون سيواجه نهايته".

وأضافت الوزارة: "إن الجيش الكوري الجنوبي سيعزز بشكل كبير قدرته على تنفيذ الردع الموسع".

وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قد دعا، عقب احتماع رئيسي لحزبه الحاكم، إلى زيادة ضخمة في الترسانة النووية الكورية الشمالية، بما يشمل إنتاج ضخم لأسلحة نووية تكتيكية وتطوير صواريخ جديدة لاستخدامها في ضربات نووية مضادة وسريعة.
وأفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية بأن كيم قال: "إنه يتعين على البلاد تعزيز القوة العسكرية على نطاق واسع في عام 2023 رداً على العداء الأمريكي والكوري الجنوبي". (İLKHA)