• DOLAR 34.55
  • EURO 36.015
  • ALTIN 3005.461
  • ...
رئيس الشؤون الدينية أرباش: إن العلم الذي ينتجه الغربيون هذه الأيام يضر أكثر مما ينفع
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

قال "أرباش" في حديثه في البرنامج الذي أقيم في مركز "أردوغان أكداغ" للمؤتمرات والثقافة: "إنه من المهم للغاية مشاركة المعلومات وتحويلها إلى وعي".

وأشار "أرباش" إلى أن الجامعات هي أماكن إنتاج المعرفة العالمية، وقال: "إنه من ينتج المعرفة، طالما يستخدمها لخير البشرية، فلا يهم من هو المنتج".

كما أعرب عن رغبته في مقابلة الشباب أينما ذهب قائلاً: "إن هناك ما يقرب من 19 مليون طالب في مرحلة ما قبل الجامعة، وما يقرب من 9 ملايين طالب جامعي في بلدنا، وهناك 143 دولة في العالم لا يتعدى عدد طلابها عدد طلابنا، فأنتم أكبر ثروة بالنسبة لنا، ووجودكم هو أكبر رأس مالنا".

"الجامعات هي مكان إنتاج المعرفة"

وذكر "أرباش" أن الشباب هم مستقبل الوطن والأمة، وقال: "أيها الشباب الأعزاء، إذا خدمناكم بشكل جيد ووجهناكم، فسوف تفعلون أشياء أعظم، وأتمنى أن تفعلوا الأشياء التي لم نستطع فعلها، فكل واحد منكم جاء إلى هنا من أجل المعرفة، أنتم تطمحون إلى المعرفة، والجامعات هي مركز العلم والحكمة في المدينة، وبالطبع، لدينا أيضًا مدارس ثانوية ومدارس إعدادية ومدارس ابتدائية، لكن ما قبل الجامعة هو المكان الذي يتم فيه تدريس المعرفة، أما الجامعات فهي المكان الذي يتم إنتاجها فيه".

وأشار "أرباش" إلى أن الحضارة الإسلامية هي حضارة العلم والمعرفة والحكمة، وأن القرآن الكريم قد أمر بالقراءة في سورة العلق، وذكر الكتابة في سورة القلم، فهذا يعني أن الكتب والأقلام لا ينبغي أن تسقط من أيدي أبناء الحضارة الإسلامية.

وذكر "أرباش" أنه عبر التاريخ، قاد المسلمون البشرية في كل مجال من مجالات العلوم، مضيفًا أن علماء المسلمين كتبوا آلاف الأعمال واكتشفوا اكتشافات تشكل التاريخ.

وتابع "أرباش" الذي نصح الشباب بالاطلاع على تاريخهم قائلاً: "إن تاريخ حضارتنا غني جدًا، فعندما ننظر إلى تاريخنا، سنرى حضارة عظيمة نحن أعضاء فيها، وسنكون فخورين، ثم سيزداد أملنا وثقتنا بأنفسنا، وفي واقع الأمر لا يمكن لكل أمة أن تنهض إلا بقيمها الحضارية الخاصة، فنحن بحاجة لحماية قيمنا الثقافية، فأنتم أعضاء في دين كبير وحضارة كبيرة، وأنتم أبناء وأحفاد أمة عظيمة حكمت العالم بالعدالة لقرون، وكانت الأديان والأمم الأخرى تطلب المساعدة منها عندما تكون في وضع صعب، وحيثما كان هناك مظلوم، فقد وقف أجدادنا دائمًا إلى جانبه ولم ينظروا إلى دينه أو معتقده أو طائفته أو عرقه".

وأشار "أرباش"  إلى أن الإسلام يشجع دائمًا على الصبر والتسامح واللطف، ويرفض الغضب.

"الغربيون لا ينتجون العلم حتى تجد البشرية السلام"

وقال أرباش: "إن العلم الذي ينتجه الغربيون اليوم يضر أكثر مما ينفع، أليس الغرب الذي دمر المدن وقتل 100 ألف نسمة اليوم يرمي العلم الذي أنتجه والذرة التي أنتجها بهذا العلم؟، ومن يعطي السلاح للإرهابيين الذين نحاربهم منذ 40 عاما؟، ومن الذي يزودهم بأحدث الأسلحة التي ينتجونها في الشاحنات؟، فالغربيون لا ينتجون العلم حتى تجد البشرية السلام، وبعض الناس يقتلون ويستغلون الآخرين حتى يتمكنوا من إيجاد السلام، لكن المسلمين أنتجوه حتى تستفيد البشرية جمعاء من تلك المعرفة، وسوف نستمر في إنتاجها بنفس الطريقة، فهذه هي الفلسفة التي علمنا إياها إيماننا، دعونا لا ننسى ذلك أبدًا ".

وأوضح "أرباش" أن دين الإسلام انتشر في جزء كبير من العالم في وقت قصير خلال العصر النبوي وبعده مباشرة، وأن هذه كانت معجزة من معجزات الإسلام، وأنها لم تكن هدية لأي دين أو فرد. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir