أعلن وزير الدفاع الصربي "ميلوس فوسيفيتش" أن الرئيس الصربي "فوسيتش" قد أصدر تعليماته للجيش بأن يكون "في أعلى استعدادات للحرب".

وذكر أن هذا قد يعني النزاع المسلح إذا لزم الأمر.

كما صرح وزير الداخلية الصربي "براتيسلاف جاسيتش" أن "فوتشيتش" أمر الشرطة أيضًا بـ "الاستعداد" وقال: "إن الهدف هو حماية الصرب في كوسوفو".

وكان قد بدأ التوتر الأخير بين البلدين في 10 كانون الأول/ ديسمبر عندما اعتقلت قوات الأمن في كوسوفو الشرطي الصربي السابق "ديان بانتيك".

وردًا على قرار الاعتقال، قام صرب كوسوفو بإغلاق الطرق المؤدية إلى صربيا بالحواجز التي أقاموها.

وقد دعا الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة إلى وقف التصعيد وإزالة الحواجز في شمال كوسوفو.

كما أدى سماع إطلاق النار في شمال كوسوفو مساء 25 كانون الأول/ ديسمبر إلى زيادة التوتر.

وأفادت الأنباء أن شرطة كوسوفو حاولت إزالة الحواجز على الحدود، وأفيد أنه تمّ إطلاق النار عليه.

من جهتها نفت شرطة كوسوفو هذه المعلومات وأعلنت أنها لم تدخل في نزاع مسلح مع أي جماعة.

وتأكيدًا للمعلومات التي تفيد بسماع أصوات إطلاق نار في شمال كوسوفو، أعلن الناتو أنه يجري التحقيق في الحادث. (İLKHA)