حضر نائب رئيس الوزراء المسؤول عن الاقتصاد الملا "عبدالغني برادار" وعدد من الوزراء والمسؤولين اجتماع "الإعفاء من الغرامات الضريبية" الذي عقد في العاصمة الأفغانية كابول.

وقال نائب رئيس الوزراء لشؤون الاقتصاد "عبد الغني بردار" الذي تحدث في برنامج الإعفاء من الغرامات الضريبية، أن الضرائب تشكل الميزانيات الوطنية لجميع الدول، وأن الضرائب ضرورية لرفاهية الشعب، فضلاً عن توفير الخدمات العامة والأمن.

وأكد "بارادار" أنهم يولون أهمية كبيرة للشفافية في تحصيل الإيرادات، وأن الإمارة الإسلامية تتحمل مسؤوليات تجاه جميع مواطنيها، بمن فيهم الصناعيون ورجال الأعمال، كما أكد أن الإمارة الإسلامية ستوفر كل فرصة لرجال الأعمال من خلال ضمان سلامتهم.

ووصف نائب رئيس الوزراء للشؤون السياسية عبد السلام حنفي، خلال حديثه في البرنامج، الإعفاء من الغرامات الضريبية بأنه خطوة نحو دعم رجال الأعمال والصناعيين في الإمارة الإسلامية.

وقال "حنفي" مخاطبًا دافعي الضرائب: "ضرائبكم تستعمل في علاج المرضى ورعاية الأيتام ودفع أجور العمال والموظفين ونفقات قوات الأمن وعلاج مدمني المخدرات وغيرهم من الشعب".

وصرح وزير المالية "هداية الله بدري" بأنهم يسعون لتقديم خدمة أفضل لجميع المواطنين وخاصة رجال الأعمال والصناعيين، وبأنهم يعملون على توفير المزيد من الفرص، وأشار الوزير بدري إلى أن الضرائب المحصلة من التجار من قبل إدارات الجمارك أعيدت إلى الجهات المعنية من قبل الوزارة.

وقال وزير الصناعة والتجارة "نور الدين عزيزي" أن أفغانستان هي البلد الوحيد الذي يُعفى فيه من الغرامات الضريبية. وطالب الوزير "عزيزي" الشركات والمستثمرين الذين يعملون بنشاط في البلاد بدفع ضرائبها في الوقت المحدد حتى تتمكن من تحقيق الاكتفاء الذاتي.

ولفت وزير الخارجية مولوي "أمير خان متقي" الانتباه إلى أن مجاهدي الإمارة الإسلامية قدموا تضحيات من أجل حرية البلاد التي يهيمن عليها النظام الإسلامي، وأن الوقت قد حان لرجال الأعمال والمستثمرين لرفع أفغانستان إلى مستوى الاكتفاء الذاتي.

وفي نهاية البرنامج، تم إرسال ملاحظة شكر إلى الشركات التي دفعت ضرائبها في الوقت المحدد واستوفت قواعد وإجراءات الإمارة الإسلامية. (İLKHA)