كوسوفو تتخذ تدابير أمنية جديدة في الشمال جراء تصاعد التوترات
أفادت شرطة كوسوفو أنه تمّ إنشاء نقاط تفتيش جديدة للشرطة في شمال البلاد، حيث تصاعدت التوترات في الأيام الأخيرة هناك.
جاء في بيان مكتوب صادر عن شرطة كوسوفو، أنه قد أقيمت نقاط تفتيش للمركبات في المدن وعلى الطرق بين المدن بالإضافة إلى المهام النشطة؛ بسبب التهديدات المتزايدة التي يتعرض لها المواطنون الذين يعيشون في شمال البلاد.
وقال البيان الذي دعا الجمهور إلى التعاون لتسليط الضوء على الجرائم: "إنه في الأيام القليلة الماضية، ظهرت معلومات وأخبار في وسائل الإعلام عن تعرض بعض المواطنين الصرب في شمال جمهورية كوسوفو للاختطاف والضرب وسوء المعاملة من قبل أعضاء منظمة إجرامية، وإن شرطة كوسوفو تأخذ هذه المعلومات على محمل الجد وتقوم بأنشطة التحقيق اللازمة لتوضيح ذلك".
وقد أعرب ممثل الاتحاد الأوروبي في كوسوفو السفير "توماس سزونيوغ" عن قلقه إزاء التوترات في شمال كوسوفو.
وفي حديثه إلى محطة تلفزيونية محلية في كوسوفو، قال سزونيوغ: "إن الحل الأمثل للحد من التوتر هو إزالة الحواجز من خلال الوسائل السلمية، ونحن قلقون بشأن الوضع في الشمال، وإننا نعمل مع شركاء محليين ودوليين لتخفيف التوتر، وإزالة الحواجز وإيجاد حلول طويلة المدى".
"نحن على شفا صراع مسلح"
فيما تطرقت رئيسة الوزراء الصربية "آنا برنابيتش" إلى المشاكل بين بلادها وكوسوفو في جلسة البرلمان الصربي.
وشددت "برنابيتش" على ضرورة بذل كل فرد قصارى جهده للحفاظ على السلام، قائلةً: "نحن على وشك الدخول في صراع بسبب تحركات بريشتينا أحادية الجانب".
كما دعت "برنابيتش" المنظمات غير الحكومية للاستماع إلى أصوات الصرب الذين يعيشون في شمال كوسوفو، قائلةً: "إنه يجب أن نصرَّ على حقوق الإنسان، بغض النظر عن مدى اختلافنا". (İLKHA)