اختتمت في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات على ساحل البحر الميت في الأردن، الثلاثاء، أعمال مؤتمر بغداد الثاني، الذي جمع أطرافاً إقليمية من بينها السعودية وإيران، فضلاً عن فرنسا، بالتوافق على دعم العراق أمنياً وسياسياً واقتصادياً، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية وتحويله لساحة للنزاعات.

وتضمن البيان الختامي تجديد المشاركين دعمهم للعراق، في جهود ترسيخ دولة الدستور والقانون، وبناء مؤسسات قادرة على التقدم، وإعادة الإعمار، وحماية مقدراته.
وشدد البيان الختامي على دعم العراق في تحقيق التنمية الشاملة، والعمل على بناء التكامل الاقتصادي.

وحث المشاركون في المؤتمر على المضي قدماً بالمشاريع المشتركة بين العراق والأردن ومصر، وتحديد مكان إقامة القمة المقبلة في مصر.

ولفت البيان إلى أن انعقاد المؤتمر يعكس الحرص على دعم دور العراق بما يسهم في جهود إنهاء التوترات، وبناء علاقات إقليمية بنّاءة.

هذا وقد عقدت لقاءات ثنائية بين زعماء ومسؤولين في الدول المشاركة على هامش حضور المؤتمر أبرزها وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان" مع كل من مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل"، ووزير الخارجية السعودي الأمير "فيصل بن فرحان"، ووزيرة الخارجية الفرنسية "كاثرين كولونا". (İLKHA)