القدس المحتلة...اقتحامات صهيونية كثيفة للمسجد الأقصى
اقتحمت أفواج من المستوطنين الصهاينة بدعم من عصابات الاحتلال المسلحة، صباح الأحد، المسجد الأقصى، وسط دعوات لتكثيف الاقتحامات بمناسبة ما يسمى "عيد الأنوار اليهودي".
أعلنت وسائل الإعلام الفلسطينية أن قوات كبيرة من عصابات الاحتلال الصهيوني، باحات المسجد لتأمين اقتحامات المستوطنين، وبدأت بإخراج بعض المرابطين من داخله.
واحتشد العشرات من المرابطين والمرابطات داخل الأقصى، حيث صدحوا بالتكبيرات، وسط محاولات للتشويش على اقتحامات المستوطنين.
وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة داخل البلدة القديمة منذ ساعات الفجر الأولى تمهيدًا لتأمين اقتحامات المستوطنين، ومنعت المواطنين من الدخول إلى المسجد.
وأطلقت فصائل وقوى وفعاليات مختلفة خلال الأيام الأخيرة دعوات للاحتشاد في الأقصى والرباط في داخله، تزامنًا مع دعوات للمستوطنين للمشاركة بقوة في الاقتحامات.
وأكد الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة على أن أبناء شعبنا والمقاومة لن يقفوا مكتوفي الأيدي عما يحدث في ساحات الأقصى من اقتحامات في ما يسمى عيد "الحانوكاه".
وقال حمادة إن الردود على ما يقوم به الاحتلال تتنوع من المواجهات في نقاط التماس والاحتكاكات إلى المقاومة التي توجع المحتل.
ودعا إلى تكتيك هذه المواجهات والمقاومة وزيادة وتيرتها في قرى الضفة والقدس والداخل المحتل.
وحمل الاحتلال مسؤولية إطلاق العنان لعشرات المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى وتبعات ما ستؤول إليه الأمور.
وشدد على أن "نؤكد أن ما يحدث في الأقصى أمر خطير والذي يقوم به الاحتلال في ساحاته لن يواجه بأقل ما وُوجه به في معركة "سيف القدس".
وأضاف: "مقاومتنا تؤكد أن الخيارات مفتوحة وأن ساحات المواجهة متعددة وأنها سترد على المحتل ولكنها تختار كيف يكون الرد ومن أي مكان يكون". (İLKHA)