جاء في بيان لهيئة الأركان العامة الفرنسية، أنّ آخر جندي فرنسي ضمن مركز القيادة الوطنية بجمهورية إفريقيا الوسطى، قد غادر البلاد على متن طائرة عسكرية متجهة إلى باريس اليوم.

وذكر البيان أنه لم يبقَ أي مبرر لبقاء البعثة التي تضم حوالي 130 جنديًا فرنسيًا، وأنّ معسكر "إمبوكو" العسكري الذي استخدمه الجنود نُقل بشفافية إلى إدارة بانغي في 13 كانون الأول/ ديسمبر.

وأفيد في البيان أنه تم إبلاغ بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار (MINUSCA)، وبعثة الاتحاد الأوروبي التعليمية (EUTM) في الدولة التي كان فيها المعسكر.

بدأت العلاقات بين البلدين بالتوتر في عام 2021

 وكانت قد علقت فرنسا في 7 حزيران/ يونيو 2021 اتفاقاتها العسكرية مع جمهورية إفريقيا الوسطى، حيث اتهمتها بشن حملات مناهضة لفرنسا، وأعلنت أنها ستسحب آخر فرقها العسكرية من العاصمة "بانغي" بحلول نهاية العام الجاري.

ومن ناحية أخرى، فقد ألغت إدارة بانغي لقب "السفير المخضرم الدائم"، والذي كان يُمنح للسفراء الفرنسيين منذ 13 آب/ أغسطس 1960.

كما أنه لسنوات عديدة تجاهلت فرنسا طلب جمهورية إفريقيا الوسطى الحصول على امتيازات دبلوماسية لسفير باريس، على أساس المعاملة بالمثل.

وكانت قد أعلنت إدارة باريس أيضاً أن آخر وحدة من قواتها العسكرية في مالي قد غادرت البلاد في إطار عملية برخان في آب/ أغسطس؛ بسبب العلاقات الدبلوماسية المتوترة مع إدارة باماكو.  (İLKHA)