أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" الجنرال "بات رايدر"، أن بلاده لن تسمح بتصريحات من روسيا بإملاء المساعدة الأمنية التي تقدمها لأوكرانيا.

وقال رايدر: "أجد أنه من المفارقات أن المسؤولين في دولة هاجمت جارتها بوحشية من خلال غزو غير قانوني وغير مبرر، وتشن حملة تستهدف عمداً قتل المدنيين الأبرياء وتدمر البنية التحتية المدنية، أنهم يختارون استخدام كلمات مثل الاستفزازية لوصف أنظمة دفاع تهدف إلى إنقاذ أرواح المدنيين".

وتابع رايد قائلاً: إن روسيا يمكن أن تخفض تصعيد الصراع المستمر في أي لحظة إذا أرادت ذلك من خلال سحب قواتها وإنقاذ أرواح أبرياء لا حصر لها، لكنهم اختاروا التصعيد، ومن المهم أن نتذكر أن روسيا هي المعتدية".

وأضاف رايدر: "إن الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع روسيا، ولا نسعى للصراع، وتركيزنا ينصب على تزويد أوكرانيا بالمساعدة الأمنية التي تحتاجها للدفاع عن نفسها، قلنا سابقاً أننا سنفعل ذلك قبل أن تختار روسيا شن الحرب، وهو شيء سنواصل القيام به طالما استمر الأمر".

يذكر أن المتحدث باسم الكرملين "ديمتري بيسكوف"، كان قد أعلن، الأربعاء، أنه إذا تم إرسال صواريخ "باتريوت" الأمريكية إلى أوكرانيا، فإنها ستكون أهدافاً مشروعة للجيش الروسي.

كما ذكرت السفارة الروسية في واشنطن أن تزويد أوكرانيا بصواريخ الباتريوت سيؤدي إلى عواقب وخيمة ويهدد الأمن العالمي. (İLKHA)