الولايات المتحدة تنشئ قيادة للقوات الفضائية في كوريا الجنوبية
تمّ إنشاء قيادة القوات الفضائية الأمريكية في كوريا الجنوبية، وذلك ضمن هيكلة القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية (USFK) المتمركزة هناك.
عززت الولايات المتحدة تحالفاتها الإقليمية في مواجهة التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.
ومع تزايد النفوذ العسكري الصيني في المحيط الهادئ، تمّ إنشاء قيادة جديدة في قاعدة "أوسان" الجوية في منطقة بيونغتايك على بعد 65 كيلومترًا جنوب "سيول"، عاصمة كوريا الجنوبية.
وفي الحفل الذي أقيم لهذا الغرض، قال قائد القوات المسلحة الأمريكية في كوريا الجنوبية بول لاكاميرا: "إن القيادة الجديدة ستزيد القدرة الدفاعية للولايات المتحدة".
وأضاق "لاكاميرا" قائلاً: " ستضمن شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا الأمن والسلام، وبفضل كوريا ستكون قوات الفضاء الأمريكية قادرة على أداء أفضل للعمليات التي يمكن أن تؤثر على العديد من المناطق في التحالف ومجال العمليات الكورية".
"هناك تهديد وجودي لشمالنا"
كما صرح قائد القوات الفضائية الأمريكية في المحيطين الهندي والهادئ العميد "أنتوني ماستالير" أن القيادة الجديدة تمثل التزامات الولايات المتحدة تجاه منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وقال: "إن منطقة مسؤولية المحيطين الهندي والهادئ باعتبارها تهديدًا صينيًا متقدمًا هي أولويتنا القصوى، وإن إطلاق هذه القيادة يؤكد التزامنا بتحرير منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
فيما قال "جوشوا ماكوليون" الذي سيكون قائدًا لقوات الفضاء الأمريكية في كوريا: "إن هناك تهديد وجودي لشمالنا، وتهديد يجب أن نكون مستعدين لردعه والتصدي له، وإذا لزم الأمر يجب أن نهزمه".
"سيتم دعم قدرات الردع لتحالف كوريا الجنوبية والولايات المتحدة"
كما ستكون القيادة الجديدة بمثابة ثاني قيادة لقوات الفضاء الأمريكية تخدم في الخارج.
ووفقًا لبيان USFK، ستركز القيادة الجديدة على عمليات الإنذار الصاروخي، بما في ذلك الكشف في الوقت الفعلي تقريبًا عن اختبارات الصواريخ الباليستية.
وسيتم دعم قدرات الردع للتحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، والتي تشمل تحليل وكشف وتعقب الصواريخ التي يتم إطلاقها من نقاط مختلفة، بما في ذلك كوريا الشمالية.
وكجزء من اتفاقية الدفاع المشترك الموقعة بعد الحرب الكورية 1950-1953، فإنه يُعرف أنّ أكثر من 28 ألف جندي أمريكي يتمركزون في كوريا الجنوبية. (İLKHA)