أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال "أفيف كوخافي"، اليوم الأربعاء، المسؤولية عن ضربة جوية استهدفت قافلة دخلت الأراضي السورية من العراق، وأكد أن الهدف كان شاحنة تحمل أسلحة إيرانية.

وقال كوخافي -في مؤتمر استضافته جامعة رايشمان الإسرائيلية: "إنه لولا الاستخبارات لربما لم نعلم أن من بين 25 شاحنة، كانت هناك شاحنة تحمل أسلحة، وهي الشاحنة رقم 8".

وتابع كوخافي: "نتيجة لذلك تم عرقلة الحلم الإيراني وعطلنا مشروعاً إيرانياً بنشر مئات الصواريخ أرض- جو في سوريا ولبنان".

وأضاف: "هذه إحدى الحروب التي يخوضها الجيش الإسرائيلي، وهي لم تكن محكمة، فإيران نجحت في بعض الأحيان في تهريب الأسلحة إلى سوريا وإلى حزب الله في لبنان، لكن حلم إيران العام بإنشاء "حزب الله الجديد" من هضبة الجولان السورية قد فشل".

وكان مسؤولون عراقيون قد أعلنوا أن طائرة مسيّرة نفذت ضربة في 8 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي بالقرب من مدينة البوكمال السورية.

كما يقوم جيش الاحتلال الصهيوني بهجمات جوية داخل سوريا منذ سنوات، ويستهدف ما يسميه عمليات نقل أسلحة ونشر أفراد، تابعة لإيران، ونادراً ما يفصح الاحتلال الصهيوني عن مسؤوليته عن عمليات عسكرية قام بها. (İLKHA)