أعلن الجيش المصري، الثلاثاء، تولي قواته البحرية مهام دولية جديدة في مياه البحر الأحمر تشمل مضيق باب المندب وخليج عدن، إثر توليها قيادة قوة المهام المشتركة 153 الدولية، وذلك للمرة الأولى.

وقال المتحدث باسم الجيش المصري العقيد "غريب عبد الحافظ"، في بيان نشره عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي: "تولت القوات البحرية المصرية قيادة قوة المهام المشتركة (153)، أحد أهم الآليات المشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي ومجابهة التهديدات".

وأضاف عبد الحافظ في بيانه: "إن المهام الجديدة التي تتولاها القوات البحرية المصرية تتمثل في مكافحة أعمال التهريب والتصدي للأنشطة غير المشروعة، خاصة الإرهابية بمناطق البحر الأحمر، باب المندب، وخليج عدن".

وأوضح المتحدث باسم الجيش: "أن ذلك يأتي في إطار التعاون مع الولايات المتحدة والدول الشقيقة والصديقة لمواجهة التهديدات والتحديات التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة، واستكمالاً للمشاركة المصرية الفاعلة في القوة البحرية المشتركة (CMF)".

وأشار البيان إلى أن مصر تتولى قيادة القوة انطلاقاً من دورها المحوري وتعاونها الوثيق مع القوات البحرية للدول المشاركة، لتحمل مسؤولياتنا المشتركة نحو تحسين البيئة الأمنية بكافة المناطق والممرات البحرية.

كما أكد على دور مصر في توفير العبور الآمن لحركة السفن عبر الممرات الدولية البحرية والتصدي لكافة أشكال وصور الجريمة المنظمة التي تؤثر بالسلب على حركة التجارة العالمية ومصالح الدول الشريكة.

وختم البيان بالقول: "تؤكد القوات المسلحة المصرية أن قوة المهام المشتركة (153) هي أحد أهم الآليات المشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي ومجابهة التهديدات بكافة أنماطها".

وتعتبر القوات البحرية المشتركة (CMF)، تحالف عسكري متعدد الجنسيات يتكون من 34 دولة، وانضمت مصر إليها في نيسان/ أبريل 2021، وتشارك سفن تلك القوات في تعزيز الأمن والاستقرار لا سيما بممرات الشحن العالمية.

وفي أبريل/ نيسان 2022، وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت تشكيل قوة المهام المشتركة 153 في نيسان/ أبريل 2022، بوصفها رابع قوة تنضم إلى تحالف القوات البحرية المشتركة(CMF)، لتلحق بـ "قوة المهام المشتركة 150 ونظيرتيها 151 و152"، وجميعها معنية بحماية الأمن البحري، والعمل على مكافحة التهريب والأنشطة الإرهابية، لاسيما في البحر الأحمر وخليج عدن والخليج العربي. (İLKHA)