أكد مصدر في وزارة الدفاع الهندية أن 6 جنود أصيبوا خلال اشتباكات مع القوات الصينية، وأفاد المصدر أن الجنود نقلوا إلى مشافي ولاية آسام.

وأفادت المصادر أنه نتيجة للصراع على طول خط السيطرة الفعلي (LAC)، الذي يحدد الخط الحدودي غير المؤكد بين البلدين، أصيب جنود من كلا الجانبين بجروح.

وكان قد اكتمل الانسحاب المتبادل للقوات من المنطقة الحدودية المتنازع عليها في جبال الهيمالايا بين الصين والهند في 14 أيلول/ سبتمبر.

وأعلنت وزارة الدفاع الهندية في بيان أصدرته في 8 أيلول/ سبتمبر أن القوات الموجودة في المنطقة الحدودية قد بدأت انسحابًا منسقًا ومخططًا له.

وجاء في البيان أن قرار الانسحاب اتخذ في الجولة الـ16 من المحادثات بين البلدين على مستوى قادة الفيلق في تموز/ يوليو.

وتعد الحادثة الأولى من نوعها منذ اشتباكات 2020 في الجزء الغربي من خط السيطرة الفعلي، الذي يحدد الخط الحدودي غير المرسّم بين البلدين.

وكان قد قُتل 20 جنديًا هنديًا في اشتباك بين جنود هنود وصينيين في وادي جالون بإقليم لاداخ، وأعلنت الصين أن 4 من جنودها قتلوا في الاشتباكات في 15 حزيران/ يونيو 2020، حيث انتهت باتفاق الجانبين على عدم القيام بأي دوريات في المنطقة.

وبعد الاشتباكات خيم التوتر على منطقة الحدود بين البلدين، حيث نشرت الهند نظام دفاع صاروخي أرض-جو، كما نشرت الصين مدافع الهاوتزر والدبابات.

ويعود الخلاف بين الجانبين على منطقة الحدود غير المرسّمة بين الصين والهند، والمُحاطة بجبال الهيمالايا.

وتشترك الصين والهند في حدود يبلغ طولها 3800 كيلومتر، والتي تشمل الجداول والبحيرات والأنهار الجليدية والقمم الثلجية. 

وتدعي بكين أن 90 ألف كيلومتر مربع من الأراضي في ولاية أروناتشال براديش الهندية، والتي تسميها "جنوب التبت" تحتلها الهند، بينما تقول نيودلهي إن 38 ألف كيلومتر مربع من الأراضي التي تغطي هضبة أكساي الصينية تحتلها الصين. (İLKHA)