أدان الاتحاد الأوروبي الهجمات الحاصلة في كوسوفو، ودعا إلى الحد من التوترات من أجل البلد ومسار عضوية صربيا في الاتحاد الأوروبي.

وقال "بيتر ستانو" المتحدث باسم المفوضية الأوروبية خلال اجتماع المجلس: "نحن بالتأكيد ندين كل أعمال العنف والهجمات التي وقعت في كوسوفو".

ودعا ستانو خلال كلامه إلى وقف تصعيد التوترات. 

وأكد "ستانو"، في إشارة منه إلى وجود بعثة الاتحاد الأوروبي المعنية بسيادة القانون (إيوليكس) وقوة كوسوفو التابعة لحلف شمال الأطلسي (كفور) لضمان الأمن على الأرض، أنهما يواصلان القيام بدوريات ومراقبة الوضع. 

وصرح "ستانو" بأن تطبيع العلاقات بين كوسوفو وصربيا ضروري لعضوية كلا البلدين في الاتحاد الأوروبي.

وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن صربيا وكوسوفو اشتبكتا مرة أخرى بعد أن ذكرت كوسوفو أن وجود قوات الأمن قد ازداد في المناطق المأهولة بالسكان الصرب في شمال البلاد.

وتم تأجيل الانتخابات العامة المبكرة التي كان من المقرر إجراؤها في 18 كانون الأول في 4 بلديات في شمال كوسوفو، حيث يكتظ السكان الصرب بكثافة سكانية. (İLKHA)