بلغاريا ترد على رفض الاتحاد الأوروبي انضمامها إلى منطقة شنغن
أبدت الإدارة البلغارية انزعاجها بعدما رفض الاتحاد الأوروبي طلب انضمامها إلى منطقة شنغن.
أكد الرئيس البلغاري "رومين راديف" أن بلاده ومنذ عام 2011، قد استوفت جميع المعايير اللازمة للانضمام إلى منطقة شنغن.
وذكر راديف أن دخول بلاده إلى منطقة شنغن سيجعل حدود الاتحاد الأوروبي آمنة، وقال: "مشاركتنا في شنغن ستجعل الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي أكثر سلمية".
وأشار راديف إلى أنه تم فحص الحدود الخارجية لبلغاريا مرتين في الشهرين الماضيين، وقال: إنه لم يتم اكتشاف أي مشاكل في عمليات التفتيش هذه، وأن قرار الرفض غير مقبول رغم ذلك.
وانتقد راديف اعتراض هولندا والنمسا، اللتين صوتتا برفض طلب الانضمام، وقال: "ينبغي أن لا يتعارضوا مع مصالح بلاده الخاصة، وأضاف أنه يأمل في الانضمام إلى منطقة شنغن في يوم من الأيام".
كما رد وزير الداخلية البلغاري "إيفان سيميرسييف" على استبعاد بلاده من منطقة شنغن، قائلاً: "إن معظم دول الاتحاد الأوروبي تدعم بلغاريا، لكن هولندا والنمسا عارضتا".
وأضاف سيميرسييف: "سنواصل جهودنا، هناك دولتان فقط تعارضان ذلك، وسنتعاون بشكل وثيق مع السويد، التي ستتولى رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي". (İLKHA)