وزير الأمن الإيراني: ماكرون يتلقى التعليمات من عنصر في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية
قال وزير الأمن الإيراني السيد إسماعيل خطيب: "إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تملى عليه التعليمات وما ينبغي عليه أن يقوله وما يتخذه من مواقف من مسؤولين في مستويات دنيا بوكالة المخابرات المركزية الأميركية".
أكد وزير الأمن الإيراني السيد "إسماعيل خطيب" خلال حديثه إلى وكالة الأنباء الإيرانية الحكومية، أن بعض القادة في الدول الأوروبية أبدوا في السابق حساسية تجاه استقلال بلادهم ضد الولايات المتحدة.
وقال خطيب: "تلك الدول كانت ذات يوم دولاً مؤثرة ولها قيادات مؤثرة وحاسمة في المعادلات العالمية، يمكنك أن ترى أسماء بعض القادة المعاصرين لألمانيا وفرنسا قد حُفظت في تاريخ أوروبا، لكن قارن هذه الأسماء مع بعض القادة غير الناضجين الحاليين لتلك البلدان، المسافة شاسعة جداً، في الماضي، نرى أن بعض قادة الدول الأوروبية وضعوا نظريات وتحيزوا لاستقلال بلادهم عن الولايات المتحدة وحتى استقلال أوروبا عن أمريكا، وإذا قارنا الآن، على سبيل المثال، الرئيس الحالي لفرنسا، الذي لم يعد بحاجة حتى إلى منحه منهج عمل من قبل رئيس الولايات المتحدة، بل تملى عليه التعليمات وما ينبغي عليه أن يقوله وما يتخذه من مواقف من مسؤولين في مستويات دنيا بوكالة المخابرات المركزية الأميركية، لم يعد هؤلاء مثل أولئك القادة المستقلين والأقوياء من الدرجة الأولى في الدول الأوروبية".
وأشار إلى أن هناك أسبابًا أخرى لمواقف ماكرون الأخيرة تجاه إيران، وقال خطيب: "هذا ما كشفه اعتقال ضابطي استخبارات فرنسيين من قبل وزارة الأمن الإيرانية، لقد كشفنا مؤخرًا عن أجزاء فقط من مهمات هؤلاء العملاء، وأهمها والأكثر نفوذاً لم نكشف عنها بعد، على أي حال، فإن ماكرون ساذج إلى الحد الذي يخدعونه بسهولة مثلما خدعوه في فرض اللقاء عليه مع تلك المرأة التافهة (مسيح علي نجاد) ولطخوا سمعته".
وأضاف خطيب: " إن الأمريكيين أخذوا أوروبا، وخاصة فرنسا وألمانيا، كرهينة، هذا الأمر ليس مجرد تحليل للملاحظات الواضحة، ولكن معلوماتنا السرية تخبرنا أيضًا عن نوعٍ من ارتهان أوروبا من قبل أمريكا، ولدينا وثائق حول الطريقة التي تواجهها أمريكا حتى مع فرنسا وألمانيا، وكذلك حول كيفية إدارة أمريكا لعلاقات بعض الدول على الحدود الجنوبية للخليج الفارسي مع أوروبا". (İLKHA)