أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية "تان كيفي"، أن تحديث الثالوث النووي الأميركي يقلل من عتبة استخدام الأسلحة النووية.

وقالت وزارة الدفاع الصينية في ردها على تقرير البنتاغون: "إن الولايات المتحدة تُلمح بشكل عبثي بشأن تحديث القوات النووية الصينية".

وأضافت: "إن الولايات المتحدة يجب أن تنظر إلى سياستها النووية، خاصة وأنها تملك أكبر ترسانة نووية في العالم".

وأضافت الوزارة: "إن الولايات المتحدة تنشر أيضاً أسلحة نووية من خلال الشراكة الأمنية الثلاثية بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا".

وشددت على أن الولايات المتحدة يجب أن تحلل وتفكر بعمق في سياستها النووية، وقالت: "إن الصين تسعى بحزم إلى استراتيجية نووية للدفاع عن النفس، وأنها تمتثل دوماً إلى سياسة عدم استخدم السلاح النووي أولاً في أي وقت، وتحت أي ظرف، وتحتفظ بقواتها النووية عند الحد الأدنى الضروري لضمان الأمن القومي الصيني".

واتهمت وزارة الدفاع الصينية الولايات المتحدة بأنها أكبر صانع للمشكلات حينما يتعلق الأمر بالأمن العالمي.

وأضافت قائلة: "لقد غذّت الولايات المتحدة الأمريكية الصراعات لأجل مصالها الخاصة، وخلقت انقسامات ومواجهات في العالم، وجلبت الاضطرابات والكوارث أينما حلت".

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قد نشرت تقريراً ذكرت فيه أن الصين تسعى لتوسيع ترسانتها النووية 3 أضعاف ما هي عليه الآن، لتصل إلى 1500 رأس نووي بحلول عام 2035، وذلك لتحدي الولايات المتحدة عسكرياً، ومنعها من التدخل في القضية التايوانية. (İLKHA)