صرح نائب وزير الطاقة الباكستاني للبترول "مصادق مسعود مالك" في بيان له بأن روسيا قررت إمداد إسلام أباد بالنفط الخام والوقود السائل بقيمة مخفَّضة.

وأعرب مالك، الذي ذهب إلى موسكو الأسبوع الماضي لمناقشة إمدادات النفط والغاز الطبيعي، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة إسلام أباد، عن أن زيارته لروسيا كانت بناءة أكثر مما توقعوا، وأعلن أن روسيا قررت توفير النفط الخام والوقود المخفض لباكستان.

وأشار مالك إلى أن موسكو ليس لديها ما يكفي من الغاز الطبيعي المسال (LNG) بسبب الضغوط الدولية، وإلى أنهم بدأوا مفاوضات مع شركات روسية خاصة بشأن الغاز الطبيعي المسال.

وأكد مالك أنه تم إحراز تقدم فيما يتعلق بمشاريع أنابيب الغاز الطبيعي المزمع بناؤها في باكستان بين البلدين، وأشار مالك إلى أن وفداً من روسيا سيزور إسلام أباد الشهر المقبل.

وقال مالك أن باكستان استوردت 20 ألف طن من الغاز المسال.

مشروع خط أنابيب الغاز الطبيعي عالق بالعقوبات

تريد باكستان البدء في بناء خط أنابيب الغاز الطبيعي تماشياً مع الاتفاقية الموقعة مع روسيا في عام 2015.

وبموجب هذه الاتفاقية، تهدف إلى بناء خط أنابيب للغاز الطبيعي بطول 1100 كيلومتر تقريبًا بين مدينتي كراتشي ولاهور الباكستانية.

وكان من المتوقع أن يبدأ المشروع الذي تبلغ قيمته 2.5 مليار دولار هذا العام، ويرى الخبراء أنه من غير المحتمل أن يبدأ تشييد المشروع قريبًا بسبب العقوبات الدولية المفروضة على موسكو.

استيراد القمح

ومن جهة أخرى، قال وزير الإيرادات والمالية الباكستاني "إسحاق دار" خلال مؤتمر صحفي في إسلام أباد أن الحكومة ستستورد 450 ألف طن من القمح من روسيا في الفترة من شباط إلى اذار من العام المقبل.

وقال دار إنهم وافقوا على خطة استيراد القمح من روسيا في الأول من تشرين الثاني المنقضي، وأنهم سيستوردون 300 ألف طن قمح.

ويذكر أن باكستان ستدفع 372 دولارًا لكل طن من القمح الروسي. (İLKHA)