جمعية شباب الأناضول تدين الانتهاكات المتواصلة بحق الشعب الأويغوري
أدانت جمعية شباب الأناضول في تركيا انتهاكات الحكومة الصينية المتواصلة بحق الشعب الأيغوري في تركستان الشرقية.
أدان رئيس جمعية شباب الأناضول، فرع محافظة باتمان التركية، "عبد الرحيم دميرطاش" في بيان مكتوب له اضطهاد حكومة الصين المستمر لمسلمي الإيغور في تركستان الشرقية.
وأشار "دميرطاش" في بيانه إلى أن نهب وسلب المستعمرين جعل العالم غير صالح للسكن، قائلاً: "بينما يجب أن يسود النظام العادل، فإن الاتفاقيات الدولية وبعض الخطابات المنافقة المقدمة على أنها حقوق إنسان تدفع الأقوياء لقمع الضعفاء، ورغم آلاف الحروب في تاريخ العالم لم يتحقق السلام والعدالة، بل على العكس تماماً، فقد أدى اتفاق العديد من التحالفات الدولية، وخاصة المنظمات مثل الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، إلى تعزيز الفكر الإمبريالي والاستعماري".
وشدد "دميرطاش" على أن الدول التي تضع مصالحها فوق كل أنواع المقدسات تواصل قمع الدول والشعوب الضعيفة، قائلاً:
"إن الإمبريالية تواصل قمعها وسيطرتها بالاحتلال والحروب الأهلية والعنف والخوف، وفي النظام العالمي الحالي، تضطر الدول الإسلامية والشعوب الإسلامية إما إلى الانحياز إلى جانب الولايات المتحدة وإنجلترا وإسرائيل أو اللجوء إلى إحدى الثنائيين روسيا والصين، في الجغرافيا الإسلامية هناك أنظمة متحكمة، وهناك قواعد وجنود للإمبريالية في العديد من الدول الإسلامية التي أعلنت استقلالها، وللأسف يقوم المسؤولون العسكريون أو المدنيون في هذه البلدان بجميع أنشطتهم تحت وصايتها".
وأشار "دميرطاش" إلى أن الدولة الصينية الإمبريالية والقاتلة قد ارتكبت مجازر ممنهجة في تركستان الشرقية، التي احتلتها منذ سنوات، باستخدام جميع أنواع الأساليب، قائلاً:
"ومنذ عام 2016، حُرم أكثر من 3 ملايين من إخواننا وأخواتنا من حريتهم في معسكرات الاعتقال وتعرضوا لبرامج التعقيم، بالإضافة إلى أن الحكومة الصينية تترك أشخاصًا يموتون في منازلهم بحجة المرض والوباء، وفي الأيام الماضية، لم يتم المداخلة في الحريق الذي اندلع، مما أدى لاستشهاد إخواننا، وكان من بينهم الأويغور الأتراك بمن فيهم الأطفال". (İLKHA)