حزب الدعوة الحرة في بيانه الأسبوعي: يجب أن تكون تركيا الدولة الرائدة في محاربة القمع الصيني لشعب الأيغور المضطهد
أشار المتحدث باسم حزب الدعوة الحرة "رامانلي" خلال البيان الأسبوعي للحزب على أنه يجب على تركيا أن تكون الدولة الرائدة في محاربة القمع الصيني لمسلمي الإيغور.
لفت المتحدث باسم حزب الدعوة الحرةHÜDA PAR "سرقان رامانلي"، خلال بيان الحزب الأسبوعي، الانتباه إلى القضايا المهمة على الصعيدين الخارجي والداخلي، وكان من بين القضايا التي تحدث عنها رامانلي على الصعيد الداخلي هي قضية الحد الأدنى للأجور، الذي من المفترض أن تقرره الحكومة التركية هذا الأسبوعي، أما عن القضايا الخارجية، فقد تكلم "رامانلي" عن الاضطهادات التي قوم بها الحكومة الصينية بحق الشعب الإيغور المسلم، ودعا العالم للتحرك لوقف المجازر والانتهاكات المتزايدة مؤخراً، وتطرق المتحدث باسم الحزب إلى الصعوبات التي يعيشها الشعب الأفغاني بعد نيله حريته من قبضة الاحتلال، ولفت الانتباه إلى الحظرالتي تمارسه الولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية، ودعا رامانلي الدول الإسلامية، وخاصة تركيا، إلى تطوير علاقاتها مع أفغانستان في كل مجال حتى تتمكن من الوقوف على قدميها.
"يجب حماية مسلمي الأويغور"
وذكّر "رامانلي" بأن عشرات الأشخاص فقدوا حياتهم في حريق شب بمبنى في مدينة أورومتشي بتركستان الشرقية، وقال أن الإدارة الصينية، التي نفذت عمليات استيعاب عرقي وديني وثقافي ضد الأويغور منذ سنوات وسجنت ملايين الأشخاص في معسكرات الاعتقال تحت اسم التعليم، قد زادت من ممارستها الاضطهاد بحق الأيغور.
وقال رامانلي: "بينما تُرك الناس يموتون في منازلهم كجزء مما يسمى بسياسة مكافحة الوباء، فإن المسلمين هم الأكثر تضررًا من سياسة القمع".
ورد "رامانلي" على عرقلة الاحتجاجات ضد الصين في تركيا، قائلاً:"بينما يجب أن تكون تركيا الدولة الرائدة في محاربة القمع الصيني، فإن منع الاحتجاجات ضد الصين أمر غير مقبول، وصمت العالم عرّض حياة الملايين من مسلمي الإيغور للخطر، ويشجع الصين على فعلتها، وعلى منظمة التعاون الإسلامي حماية مسلمي الأويغور وفقًا لمهمتها التأسيسية، واتخاذ إجراءات فورية لفرض عقوبات رادعة على الصين".
"يجب أن يكون هناك تضامن مع أفغانستان"
وأشار المتحدث باسم حزب الدعوة الحرة "سيركان رامانلي" إلى المشاكل التي تواجهها أفغانستان، وأنهى كلمته على النحو التالي:
"أوضح الممثل الخاص للأمم المتحدة في أفغانستان بأن الولايات المتحدة تحاول معاقبة الشعب الأفغاني الذي لم يركع للاحتلال، بالحظر الاقتصادي والسياسي والعسكري والإجراءات التي تستهدف استقرار البلاد، وأن 6 ملايين شخص في البلاد يواجهون انعدام الأمن الغذائي الطارئ، وهناك حاجة إلى 768 مليون دولار للتغلب على هذا الوضع، بينما توقفت المساعدات الدولية عن أفغانستان بانسحاب الولايات المتحدة المحتلة في 15 آب 2021، وصادرت الولايات المتحدة 9 دولارات مليار من أموال أفغانستان وهذا المبلغ يكفي لتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم .
يمر الشعب الأفغاني بفترة صعبة ومضطربة ليس فقط مع الفقر ولكن أيضاً مع الأعمال الإرهابية، ففي 30 تشرين الثاني، لقيت 23 طالبة حتفها وأصيب 30 بجروح جراء هجوم بالقنابل على مدرسة، حيث كانت الطالبات يتعلمن في مدينة أيبك في مقاطعة سامانغان. إننا ندين ونستنكر هذا الهجوم الشنيع، رحم الله المظلومين الذين قُتلوا بوحشية، ونقدم تعازينا لأسرهم وشعب أفغانستان.
مرة أخرى، ندعو الدول الإسلامية، وخاصة تركيا، إلى تطوير علاقاتها مع أفغانستان في كل مجال حتى تتمكن من الوقوف على قدميها، والتضامن مع الحكومة الأفغانية ضد الأعمال الإرهابية". (İLKHA)