اقتحم عشرات المتظاهرين الغاضبين الأحد مبنى محافظة السويداء جنوبي سوريا احتجاجاً على سوء الأوضاع الاقتصادية.

وأفادت الأنباء الواردة أن الأهالي اقتحموا مكتب المحافظ بسبب تدهور الوضع الاقتصادي والمشكلات الأمنية.

وسيطر المحتجون على مبنى الحكومة المحلية في مدينة السويداء، وأشعلوا فيه النيران.

وبحسب ما ورد في وسائل الإعلام المحلية، اقتحم عدد من الشبان مكتب المحافظ، وأشعلوا النار في الوثائق والمحفوظات، وحطموا وألقوا قطع الأثاث من النوافذ.

وقام بعض المتظاهرين بتمزيق ملصق الأسد ، حاكم النظام السوري ، معلقًا في المبنى.

وشوهد في الصور التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي اشتعال النيران في عربات مصفحة لقوات الأمن حول المبنى.

ووردت أنباء عن سماع أصوات طلقات نارية بشكل متكرر من المنطقة، ووقع اشتباكات بين قوات النظام والمتظاهرين.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين برصاص القوات الأمنية خلال الاحتجاجات.

ويذكر أن المتظاهرين داهموا مكتب المحافظ بسبب تدهور الوضع الاقتصادي والمشاكل الامنية في المنطقة.

وكثيرًا ما تُنظم مظاهرات مناهضة للنظام في منطقة السويداء ، حيث يجد نظام الأسد صعوبة في السيطرة عليها. (İLKHA)