اتفاق جديد من إثيوبيا وجبهة تحرير تيغراي الشعبية
وقعت الحكومة الإثيوبية وكبار قادة جبهة تحرير تيغراي الشعبية اتفاقية جديدة بشأن نزع السلاح والمساعدات الإنسانية.
اتفقت الحكومة الإثيوبية والوفود العسكرية التابعة لجبهة تحرير تيغراي الشعبية على الخطوات الواجب اتباعها لوقف الصراع، وذلك بعد قرابة أسبوع من المحادثات في العاصمة الكينية نيروبي.
وبحسب الاتفاقية الموقعة، فإن الجبهة الشعبية لتحرير تيغري ستسلم أسلحة ثقيلة بالتزامن مع انسحاب القوات الأجنبية وغير الإثيوبية من المنطقة، وسيتم حماية المدنيين والتعاون لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.
كما جاء في الاتفاقية أنه سيتم إنشاء بعثة مراقبة من قبل الاتحاد الأفريقي لتحديد ما إذا كانت الالتزامات المنصوص عليها في الاتفاقية قد تم الوفاء بها.
وبعد المحادثات بين حكومة أديس أبابا وجبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغراي في جنوب إفريقيا، تم التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار في 2 تشرين الثاني.
وصرحت إثيوبيا بأنه بعد انتهاء النزاعات بدأت المساعدات الإنسانية للمنطقة، وتم السيطرة على 70 في المائة من تيغراي.
ويترأس المفاوضات الرئيس النيجيري السابق أولوسيجون أوباسانجو والرئيس الكيني السابق أوهورو كينياتا نيابة عن الاتحاد الأفريقي.
والجدير بالذكر أن الاشتباكات بين الجيش وجبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغراي في إثيوبيا، والتي بدأت في تشرين الثاني 2020، تسببت في مقتل آلاف الأشخاص وتهجير مئات الآلاف من منازلهم. (İLKHA)