كيم جونغ أون: نهدف لنصبح القوة النووية الأعظم في العالم
أعلن الرئيس الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" أن هدف بلاده النهائي هو امتلاك أكبر قوة نووية استراتيجية في العالم.
نقلت وسائل الإعلام الكورية الشمالية أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون شارك في مراسم ترقية عشرات الضباط المشاركين في عملية التجربة الصاروخية الباليستية الأخيرة، كأكبر صاروخ باليستي عابر للقارات في تاريخ البلاد.
وقال كيم خلال المراسم: "إن بناء القوة النووية يهدف إلى حماية كرامة وسيادة الدولة والشعب، وأضاف: إن الهدف النهائي لبلاده هو امتلاك أعظم قوة استراتيجية في العالم، وهي القوة المطلقة غير المسبوقة خلال القرن".
وصف الزعيم الكوري الشمالي الصاروخ الباليستي هواسونج-17 بأنه أقوى سلاح استراتيجي في العالم، وقال: "إنه يظهر تصميم كوريا الشمالية وقدرتها على بناء أقوى جيش في العالم في نهاية المطاف".
وأكد كيم أن إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات الأخيرة، أثبتت للعالم بوضوح أنّ كوريا الشمالية هي قوّة نووية كاملة قادرة على الوقوف ضد التفوق النووي للإمبرياليين الأميركيين.
وتوجه الرئيس الكوري الشمالي للعلماء بالقول: "أتوقع منكم الاستمرار في توسيع وتقوية قوّة الردع النووي في مسار سريع".
وذكرت الأنباء الكورية أنّ العلماء تعهدوا بالدفاع عن "السلطة المطلقة" لكيم، وأنّ الصواريخ ستطير بقوّة فقط في الاتجاه الذي يشير إليه الرئيس.
وكان الرئيس الكوري الشمالي قد أكد في 18 تشرين الثاني/ نوفمبر، أنّه إذا استمرت تهديدات الأعداء ضد بلاده، فسيلقون رداً بالأسلحة النووية. (İLKHA)