• DOLAR 32.697
  • EURO 35.168
  • ALTIN 2445.739
  • ...
جالية تركسان الشرقية تنظم احتجاجاً على السلوك الهمجي للصين في حريق أورومتشي
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

حمل العشرات من الجالية الإيغورية المتواجدة في تركيا، خلال احتاج لهم في منطقة ساري ير الواقعة في إسطنبول، السلطات الصينية المسؤولية عن ضحايا الحريق الحاصل ضمن بناء سكني في تركستان الشرقية.

وأدلت جالية تركستان الشرقية المتجمهرة أمام السفارة ببيان صحفي احتجاجًا على هذا السلوك الهمجي للصين،  وذلك يوم السبت 26 تشرين الثاني 2022، الساعة 14:00.

وقرأ رئيس اتحاد المنظمات غير الحكومية في تركستان الشرقية "هدايات أوغوزان" البيان الصحفي الذي يمثل المتظاهرين.

وجاء في البيان الصحفي ما يلي:

"أكثر من 30 شخصًا بريئًا فقدوا أرواحهم جراء الحريق في المبنى الذي أغلق بذريعة كوفيد في 24 تشرين الثاني هو يوم خطير لنا نحن شعب تركستان الشرقية، ولن ننساه أبدًا، ففي مساء يوم 24 تشرين الثاني، في عاصمة تركستان الشرقية، في مدينة أورومتشي، اندلعت حريق همجي في أحد الأحياء ذات الكثافة العالية من الإيغور، وخلال هذا الحريق،  توفي 30 فردًا من سكان تركستان الشرقية، بينهم الأطفال والنساء،وقد أغلقت عليهم الأبواب ومنافذ الحريق بحجة كوفيد من قبل الإدارة الصينية، حتى الطرق الخاصة أغلقت أمام سيارات الإطفاء على الرغم من إخطار السكان الفوري، ولم يسمحوا بمرورهم في الوقت المناسب، وفقد بعضهم حياتهم برمي أنفسهم من مبنى مكون من 25 طابقاً.

نحن هنا مع جميع ممثلي أمتنا والمنظمات غير الحكومية من أجل مشاركة هذه الأخبار المحزنة مع العالم وإدانة ولعنة هذه الممارسة الفاشية القاسية للصين المحتلة، وهي المسؤولة الوحيدة عن هذه الوحشية، و من أجل وقف الوحشية والإبادة الجماعية، التي لا يزال شعبنا يعاني منها.

ومنذ آب 2022، تسببت الصين في وفاة آلاف الأشخاص بسبب الجوع أو المرض، من خلال إغلاق الناس لمنازلهم وتعطيل احتياجاتهم الغذائية والصحية، وقامت بممارسات غير إنسانية تحت ذريعة "صفر كوفيد" في مدن مختلفة من تركستان الشرقية، وفي هذه الفترة القصيرة من الزمن، قامت الصين ببناء المزيد من معسكرات الاعتقال تحت اسم ’معسكرات الحجر الصحي’، مما أدى إلى زيادة عدد معسكرات الاعتقال التي أقامتها منذ عام 2016، وتعزيز سياسات الإبادة الجماعية، هذا الحدث الخطير الذي وقع في أورومتشي مساء الخميس 24 تشرين الثاني بسبب ما يسمى بالحجر الصحي، وهو في الواقع قتل الناس عن طريق حبسهم في منازلهم، وتنفذه الصين بغض النظر عن سلامة شعب تركستان الشرقية من أجل ممارسة الإبادة الجماعية.

ووفقًا للمعلومات التي تلقيناها، فقد 5 عائلات وأطفالهم حياتهم في حريق أورومتشي، وأثناء الحريق، لم يتدخل أي مسؤول حكومي تماشيًا مع تعليمات السلطات الصينية بـ ’عدم التدخل’  من خلال سيارات الإطفاء ورجال الشرطة والعاملين الصحيين، وحتى جيرانهم الذين يعيشون في المنطقة حُكم عليهم بالمراقبة فقط لأن الأبواب كانت مغلقة، وعلى الرغم من الاضطهاد الذي استمر بعد هذه الوحشية، تحرك أهالي أورومتشي في الشوارع، وأظهروا استنكارهم على وسائل التواصل الاجتماعي، ويكافحون من أجل حقوقهم حتى على حساب تعريض حياتهم للخطر، وبالمقابل قمعت الصين بالقوة الاحتجاجات العادلة والسلمية لشعب تركستان الشرقية، واعتقلت أولئك الذين نشروا على وسائل التواصل الاجتماعي، وأرسلوا رسائل تهديد عامة.

وتعرضت تركستان الشرقية، التي ظلت تحت الأسر الصيني منذ 73 عامًا، لمجازر وإبادة جماعية بأساليب وأبعاد مختلفة، ووصلت انتهاكات حقوق الإنسان إلى أقصى درجاتها في تاريخ البشرية، وعرّضت الصين المحتلة الإيغور والمجتمعات التركية الأخرى، الذين هم من أصحاب الأراضي النبلاء، للإبادة الجماعية من خلال القتل المباشر، والإعدام خارج نطاق القضاء، والسجن مدى الحياة. جميع أنواع التعذيب الجسدي، وسرقة الأعضاء الداخلية، والاغتصاب، والسب، والعنصرية، والاعتقال غير المشروع، ومحاربة المعتقد الديني، ومصادرة الممتلكات، وقتل العلماء وقادة الرأي والمثقفين، والإجهاض والتعقيم القسريين، وتدمير المساجد والأماكن المقدسة، العمالة القسرية بالسخرة في المصانع الصينية، وتفتيت العائلات، ومعسكرات الأطفال، والآباء الذين يثقفون أطفالهم ويعززون الثقافات اللغوية.

ويتعرضون للاضطهاد مثل حرمانهم من أزواجهم، والتبني القسري للأطفال الذين قُتل آباؤهم أو سُجنوا في معسكرات للصينيين، وإن غزو الصين ينتهك جميع مواد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بارتكاب كل جرائم القتل الوحشية هذه في تركستان الشرقية، فالصين ترتكب جريمة الإبادة الجماعية.

أود أن أكرر أنه بصفتنا شعب تركستان الشرقية، بصفتنا الاتحاد الدولي للمنظمات غير الحكومية في تركستان الشرقية، سنواصل نضالنا من أجل حرية واستقلال شعب تركستان الشرقية، من خلال بذل جميع وسائلنا بكل الوسائل المشروعة.

وإن من أكثر الحقائق المؤلمة في يومنا هذا أن منظمات ودول العالم، الذي تسمي نفسها بالمدافع عن حقوق الإنسان، الاجتماعي والسياسي تظل الحركات صامتة وغير قادرة على إيجاد حل لمشكلة تركستان الشرقية وترك شعب تركستان الشرقية يموت.

بينما تم سجن 8 ملايين شخص بريء في معسكرات الاعتقال، وبينما تم سجن أكثر من 500 ألف طفلاً في معسكرات الأطفال، بينما انتهكت الشعائر وفقدت الأرواح، نحن أبناء تركستان الشرقية نناشد ضمير العالم والعالم الإسلامي وخاصة التركي، ونود أن نعرب عن امتناننا لجميع البلدان، وخاصة الجمهورية التركية، على كل الدعم الذي قدموه حتى الآن، ونود أن نذكركم بضرورة التحرك بشكل جدي أكثر من أجل وقف هذه القسوة .

وبصفتنا الاتحاد الدولي للمنظمات غير الحكومية في تركستان الشرقية، ندعوا جميع ممثلي المنظمات غير الحكومية، وقادة الرأي، والنشطاء، وشعب تركستان الشرقية العزيز وجميع إخواننا الذين قدموا لدعمنا، ومنظمة الدول التركية، ومنظمة التعاون الإسلامي، و الدول التركية بأكملها، والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمؤسسات الدولية والدول الأخرى لاتخاذ خطوات أكثر فاعلية لوقف الإبادة الجماعية في تركستان الشرقية، وفرض عقوبات على الصين، ومقاطعة المنتجات الصينية ، وإدانة الإبادة الجماعية، واتخاذ خطوات عاجلة وفعالة وعملية لوقف الإبادة الجماعية في تركستان الشرقية، وأن تتدخل بشكل عاجل لوقف الوحشية المستمرة في المنطقة، وحماية حقوق الأبرياء والأطفال والنساء الأبرياء الذين يفقدون حياتهم بشكل أكثر فظاعة كل يوم، وممارسة الضغط على الصين من خلال الأساليب الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية وغيرها، ندعو إلى تطوير مبادرات مثمرة من أجل حرية شعب تركستان الشرقية".

ويذكر أنه في يوم الخميس، 24 تشرين الثاني، اندلع حريق في الطابق العاشر من مبنى مكون من 21 طابقًا في منطقة أورومتشي، في تركستان الشرقية الواقعة تحت الاحتلال الصيني، وذلك بعد أن قامت السلطات الصينية بحجر البناء تحت ذريعة الكورونا وأغلقت البناء بالكامل والطرق المؤدية للمنطقة، فلم تتمكن سيارت الإطفاء من الوصول إلى مكان الحريق إلا بعد مرور 3 ساعات. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir