أدلى ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين ببيان مكتوب حول تدمير قوات الاحتلال الصهيوني لمدرسة ابتدائية في منطقة مسافير يطا بالضفة الغربية.

وقال البيان: "لقد أذهلتنا أنباء قيام قوات الأمن الصهونية بهدم مدرسة "اصفي" الابتدائية في مسافر يطا بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك بعد يوم واحد من زيارة الممثلين الدبلوماسيين للعديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي".

وشدد البيان على وجوب احترام حق الأطفال الفلسطينيين في التعليم، وقال ممثل الاتحاد الأوروبي: "إننا قلقون للغاية من ممارسات إسرائيل التي تستهدف هياكل المساعدات الإنسانية".

وأشار البيان إلى أن هذه الممارسات التي يقوم بها احتلال إسرائيل بالقوة تهدد وجود التجمعات الفلسطينية في مسافر يطا.

سياسة إعادة التوطين التي ينتهجها الكيان المحتل في مسافر يطا

وكانت قد داهمت قوات الاحتلال الصهيوني مدرسة "اصفي" الابتدائية في منطقة مسافير يطا، حيث يعيش بدو فلسطينيون، جنوب الضفة الغربية المحتلة، وسط تهديد بترحيلهم من قبل الجيش الصهيوني، أثناء تواجد الطلاب.

وصادرت قوات الاحتلال المواد الموجودة داخل المدرسة المكونة من طابق واحد والمبنية من الطوب والصفائح المعدنية، والتي تخدم البدو الفلسطينيين في مسافر يطا، وهدمت المبنى بحجة أنه غير مرخص.

ويذكر أن الجيش الصهيوني المحتل يحاول طرد أكثر من ألفي شخص من أهالي مسافر يطا من منازلهم بإعلان هذه المنطقة، والتي تتكون من 8 قرى ذات مناخ صحراوي، ومنطقة عسكرية تحت مسمى "حقل النار رقم 918".

وفي هذا السياق، فإن الاحتلال الصهيوني الذي دمر عشرات المنازل والمباني والمنشآت الزراعية التي يعيش فيها مواطنون فلسطينيون، يمنع حتى الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه من الوصول إلى هذه المنطقة حيث الفرص محدودة للغاية. (İLKHA)