• DOLAR 32.625
  • EURO 35.345
  • ALTIN 2472.605
  • ...
حزب الدعوة الحرة في بيانه الأسبوعي: لم يتم اتخاذ القرارات المنتظرة بالنسبة للفقراء في قمة العشرين
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

لفت المتحدث باسم حزب الدعوة الحرة "سرقان رامانلي" خلال بيان الحزب الأسبوعي الانتباه إلى المستوطنات الجديدة التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني، وحذر من استمرار التطبيع معه الذي سيؤثر على وجود فلسطين في المستقبل، كما تحدث رامانلي عن قمة مجموعة العشرين، وأكد بأنه لم يتم الحصول على النتائج المنتظرة بالنسبة للفقراء والمحتاجين حول العالم، وأشار إلى أنه يجب على الاتحاد الأوروبي وتركيا بذل قصارى جهدهم للحفاظ على اتفاقية ممر الحبوب سارية المفعول وضمان التشغيل الآمن والمستمر للممر.

الاحتلال يوسع مستوطناته في فلسطين

وأشار "رامانلي" إلى تزايد المستوطنات الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقال: "إن النظام الصهيوني الذي يرى جميع  الشعب الفلسطيني المسلم مستحق للجرائم التي يرتكبها، يسعى إلى توسيع احتلاله في المنطقة وجعله دائمًا".

 وأضاف: "أخيرًا ، كان نظام الاحتلال، الذي خطط لمصادرة 320 دونمًا من الأراضي في بيت لحم، حريصًا على توسيع مناطق احتلاله في الضفة الغربية من خلال إصدار تعليمات عسكرية بهذا الخصوص".

كما أن الصهاينة الذين ينشرون الرعب في المنطقة، لا يلتزمون بأية قواعد وقرارات القانون الدولي، وخاصة الأمم المتحدة، بل ويطبعون انتهاكاتهم لحقوق الإنسان، والسبب الرئيسي لذلك هو أن العالم الإسلامي تطور علاقة مع النظام الصهيوني كما لو كان عنصراً شرعياً في المنطقة، ومع تطور هذه العلاقات، تزداد حجم الهجمات الإرهابية مع توسيع المستوطنات غير الشرعية، ويتم إضفاء الشرعية على الصهيونية، وإذا استمر الوضع على هذا النحو، فلن يبقى هناك فلسطين، لهذا السبب، ندعو الجمهور المسلم إلى الاتحاد ضد الصهيونية والضغط على حكوماتهم لقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني".

قمة مجموعة العشرين والفقر في العالم

وأشار  المتحدث باسم حزب الدعوة الحرة "سرقان رامانلي" إلى أن القمة السابعة عشرة لمجموعة العشرين، التي تتكون من 19 دولة لديها أكبر 31 اقتصادًا في العالم ومفوضية الاتحاد الأوروبي، وقد انعقدت يومي 15 و 16 تشرين الثاني في جزيرة بالي الإندونيسية، وقال: "لم يتم اتخاذ قرارات المتوقعة والمنتظرة  من الفقراء والمحتاجين والناس الذين لم يتمكنوا من الحصول على ما يكفي من الغذاء في قمة مجموعة العشرين التي كانت في ظل الرئيس الروسي بوتين وقاطعتها، والناس مهددون بالمجاعة بسبب انعدام الأمن الغذائي".

وتابع رامانلي: "أدى تفشي فيروس Covid-19  إلى أزمة غذائية  عالمية، وتسببت الحرب الروسية الأوكرانية إلى انقطاع سلسلة الإمدادات الغذائية والإمداد برفع نقص الغذاء الحالي إلى مستوى متطور، وإن تحول نقص الحبوب إلى أزمة ستؤدي إلى وفيات جماعية بسبب الجوع، حيث تعطلت بشكل متقطع اتفاقية ممر الحبوب بين تركيا والأمم المتحدة والاتحاد الروسي وأوكرانيا، كما أن سفن الحبوب كانت تذهب إلى الدول المتقدمة والغنية بدلاً من الدول الفقيرة، لذا يجب على تركيا أن تبذل قصارى جهدها للحفاظ على اتفاقية ممر الحبوب سارية المفعول وضمان التشغيل الآمن والمستمر للممر، ويجب أن تكون مجموعة العشرين والدول الغنية الأخرى متاحة بشكل أكبر لمساعدة الدول الفقيرة". (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir