تزداد محنة اللاجئين، الذين اضطروا للهجرة إلى بلدان مختلفة بسبب الحرب والاضطرابات الداخلية والاضطهاد في بلدانهم، مع اقتراب فصل الشتاء، حيث يكافح معظمهم للبقاء على قيد الحياة في المخيمات.

وأشار "جنكيز كورتاران" رئيس مؤسسة قافلة الأمل في حديثه لمراسل İLKHA حول الصعوبات التي يواجهها اللاجئون ونصف عملهم، إلى أنهم سيحاولون بذل قصارى جهدهم لتلبية احتياجات اللاجئين الذين يكافحون من أجل البقاء في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها في بلدان عدة، مثل بنغلاديش واليمن وغيرها، وخاصة في المناطق الريفية في إدلب.

وقال كورتاران: "هناك مشاكل وصعوبات كبيرة يعاني منها المهاجرون اليوم بشكل خاص، وخاصة في الآونة الأخيرة فإن الأشخاص الذين لا يستطيعون كسب قوت يومهم في بلادهم، خصوصاً بسبب الحروب، يغادرون وطنهم ويذهبون إلى مناطق مختلفة،  ويواجهون العديد من المشاكل في الأماكن التي يذهبون إليها، ونحاول مساعدة من هم في وضع صعب الآن، في ظروف الشتاء القاسية التي تقترب، فمنهم من يقيم في خيام في الريف من إدلب إلى جوارنا وتوفي تحت مستنقعات الطين والثلوج، وخاصة الأطفال وكبار السن يواجهون صعوبات كبيرة في الحفاظ على حياتهم من خلال كونهم في وضع أكثر صعوبة، ويمكن أن يحرم الشباب من التعليم، وفي هذه الأشهر الشتوية الصعبة نحاول أن نكون ملاذًا للمهاجرين ومساعدتهم، خاصة احتياجاتهم  للمأوى، وسنحاول القيام بدورنا في تلبية احتياجات التدفئة والطعام والتعليم، خاصة فيما يتعلق بالتدفئة". (İLKHA)