أكد "واردك" أنه على الرغم من إحجام المجتمع الدولي عن الاعتراف بالحكومة الجديدة، إلا أن الجهود بهذا الشأن مستمرة دون انقطاع، وأن الإمارة الإسلامية تتفاعل مع معظم دول العالم من خلال مختلف القطاعات.

وتقييمًا لجهود إمارة أفغانستان الإسلامية على الساحة الدولية، قال نعيم واردك: "إننا في حوار مع المجتمع الدولي فيما يتعلق بالمجالات الاقتصادية والتجارية والسياسية والمواصلات".

كما قال أيصاً: "بالإضافة إلى التفاعلات التجارية والاقتصادية، فإنه لدينا أيضًا حوارات مع قطاعات مختلفة، ولدينا اتصالات ولدينا اجتماعات وطلبات ويسافر المسؤولون إلى أفغانستان ويتم عقد اجتماعات".

وذكر "واردك" أن بعض التطورات مثل إعادة افتتاح مكتب تمثيل منظمة التعاون الإسلامي في أفغانستان، وإعادة تفعيل الممر الجوي مع العديد من الدول، وطباعة أوراق نقدية جديدة بمساعدة المجتمع الدولي لتجاوز مشكلة السيولة في البلاد، وإعادة فتح العديد من الدول سفاراتها في العاصمة كابول هي خطوات مهمة تم اتخاذها من حيث التعاون مع الإدارة الجديدة.

ومع تطور العلاقات مع إمارة أفغانستان الإسلامية، فإن العديد من الدول تستمر في الحفاظ على وجودها الدبلوماسي في أفغانستان.

 وفّسر "واردك" أن هذه التطورات هي علامات على التفاعل والتعاون بين الإمارة الإسلامية والمجتمع الدولي، وقيّم هذه الخطوات على أنها عوامل سهلت عملية الاعتراف بالحكومة الجديدة. (İLKHA)