صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في لقاء صحفي عقب قمة زعماء مجموعة العشرين بأنه من الممكن إعادة العلاقات مع نظام الأسد بعد الانتخابات، وبأنه ليس هناك خلاف واستياء أبدي في السياسة ومن الممكن تقييم الوضع عندما يحين الوقت.

وأجاب أردوغان على أسئلة الصحفيين في جزيرة بالي الإندونيسية، قائلاً: "يمكننا مقابلة الأسد عندما يحين الوقت، قلتم..ما آخر المستجدات بخصوص هذين البلدين؟ لن يكون هناك استياء أو خلاف في السياسة إلى الأبد، وعندما يحين الوقت، يمكن الجلوس وتقييمها وإجراء تجديد وفقًا لذلك، خاصة بعد انتخابات حزيران، يمكننا صنع سياسة جديدة، وبناءً على ذلك، آمل أن نواصل طريقنا  على هذا النحو".

وفي حديثه للصحافة عن اجتماع رئيسي استخبارات الولايات المتحدة وروسيا في العاصمة أنقرة، قال أردوغان: "المعلومات التي تلقيتها هي أنه حتى الآن، لن يكون للطرفين أي محاولات فيما يتعلق بالأسلحة النووية، بالطبع نتابع الأمر عن قرب، ونريد أن يجتمعوا بشكل مكثف".

"قلت لماكرون ، إيمانويل ، أنت تضايقني في بعض الأماكن"

وسئل أردوغان الأسبوع الماضي عما إذا كانت هذه القضية قد ظهرت خلال لقاءاته مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي اتهم تركيا بأنها "قوة إمبريالية في إفريقيا".

وصف أردوغان لقائه مع ماكرون بهذه الكلمات: "لقد قلت له للتو، إيمانويل، أنت تضايقني في بعض الأماكن، لقد تحدثنا من قبل، لقد قلت ’السيدات يتفاهمن مع بعضهن جيدًا، لكننا لم نستطيع التفاهم' لا لا نتفق نحن،  لقد أجرينا محادثات جيدة هنا اليوم، وقلت له ’فليستمر الأمر هكذا من الآن فصاعدًا، دعونا لا نسمح بأي مشكلة من الآن وصاعداً".(İLKHA)