شنت مجموعات من عصابات الاحتلال الصهيوني العديد من الهجمات العدائية على سيارات لفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وكان معظمهم مسلحون، مما تسبب بإصابة عدد من الفلسطينيين وإلحاق الضرر في سياراتهم.

وأدى إغلاق المحتلين الصهاينة للطرق والاعتداءات التي حصلت على أرواح الفلسطينيين وممتلكاتهم إلى زيادة التوتر في المنطقة.

والجدير بالذكر أن هناك أكثر من 250 وحدة احتلال صهيونية غير شرعية في القدس الشرقية والضفة الغربية، التي احتلها النظام الصهيوني عام 1967، وأن وجود ما يقرب من 600 ألف يهودي، و 450 ألفًا منهم في هذه الأماكن في الضفة الغربية و 150 ألفًا في القدس الشرقية، يجعل الحياة أكثر صعوبة بالنسبة للفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال.

وبموجب القانون الدولي، تعتبر جميع وحدات الاحتلال اليهودية في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير شرعية. (İLKHA)