حزب الدعوة الحرة: "لا ينبغي على الشعوب المسلمة أن تعتاد الحصار على غزة"
شارك المتحدث باسم حزب الدعوة الحرة HÜDA PAR، سرقان رامانلي، تقييم حزبه للأجندة الداخلية والخارجية.
تمنى سرقان رامانلي، المتحدث باسم حزب الدعوة الحرة، في بداية البيان الأسبوعي، الرحمه من الله لمن فقدوا أرواحهم في الانفجار الحاصل في شارع الاستقلال بإسطنبول، والشفاء العاجل للمصابين، وقال "ندين بشدة هذا الهجوم الذي استهدف المدنيين الأبرياء"، كما أشار رامانلي إلى الحصار المطبق على غزة ودعا الشعوب العربية للعمل على كسره والتضامن مع الحملة التي أطلقها مؤتمر الشعب الفلسطيني في الخارج بهدف كسر الحصار، ولفت الانتباه أيضاً إلى الوقود الذي تسرقه الولايات المتحدة الأمريكسة من سوريا وإلى ما يفعله النظام من مجازر بحق المدنين في الشمال السوري والمخيمات وخصوصاً المجزرة الأخيرة في مخيم مرام بعد قصفه بالقنابل العنقودية.
حصار غزة
وشدد رامانلي في بيان الحزب الأسبوعي على أن الظروف المعيشية في غزة، التي يحاصرها نظام الاحتلال جواً وبراً وبحراً منذ عام 2007، تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، وقال: "صمت العالم ضد هذه الإبادة الجماعية محير، في حين يحاول الصهاينة تدميرغزة، وقتل جميع سكانها من خلال غارته الجوية التي يشنها على المنطقة التي تعاني من نقص في الغذاء والدواء، وكلما زاد تعاون دول المنطقة مع المحتلين زاد حجم الاضطهاد".
وقال رامانلي: "لا ينبغي على الشعوب المسلمة أن تأخذ حصار غزة، التي تحولت إلى سجن في الهواء الطلق، كأمر مسلَّم به، ويجب أن تدعم الحملة التي أطلقها مؤتمر الشعب الفلسطيني في الخارج لكسر الحصار على غزة، ولن تجد المنطقة السلام مالم تحرر غزة والأراضي الفلسطينية من الاحتلال الصهيوني".
البلطجة الأمريكية وقصف النظام السوري لمخيمات اللاجئين
وتطرق رامانلي خلال البيان عن تهريب الولايات المتحدة للنفط السوري وهجمات النظام على المدنيين، قائلاً:
"النفط السوري الذي هو ملك وثروة للشعب السوري، سرقته الولايات المتحدة الأمريكية وتم بيعه في الأسواق العالمية، فالأسبوع الماضي فقط، تم تهريب قافلة من 144 ناقلة نفط محملة بالنفط إلى الأراضي العراقية من معبر المحمودية في الشمال الشرقي منالحسكة"
وتخضع مناطق الحسكة والرقة ودير الزور، حيث توجد احتياطيات النفط والغاز الطبيعي في سوريا، لاحتلال الولايات المتحدة وقواتها المسلحة، في حين يتم تسليم 14.2 ألف برميل فقط من 80 ألف برميل من النفط المنتج هنا يوميًا إلى المصافي، يتم نهب الباقي من قبل الولايات المتحدة.
وبدلاً من منع هذا النهب، ينهمك النظام السوري للأسف في قصف الأبرياء الذين هربوا من الموت ولجأوا إلى مخيمات اللاجئين، بالهجوم عليهم بالقنابل العنقودية على مخيم مرام الذي أقيم في شمال إدلب، والذي تم إعلانه "منطقة آمنة" في عملية أستانة، وحيث كان وقف إطلاق النار محميًا بشكل كبير، قتل 6 مدنيين وأصيب 75 شخصاً في الهجوم، نحن ندين بشدة هذا الهجوم، ونتمنى رحمة الله للضحايا، والشفاء العاجل للمصابين.
كما أن إيران وروسيا، الدولتان الضامنتان في عملية أستانا، ملزمتان بمنع مثل هذه الهجمات من قبل النظام، ويجب على جميع الأطراف في سوريا قبول أنه لا يمكن حل المشاكل بالعنف، والبحث عن حلول من خلال المفاوضات السياسية، وبذل الجهود لضمان السلام والهدوء في البلاد.(İLKHA)
،