أعلن نادي الأسير الفلسطيني، في معلومات قدمها، عن عدد الأسرى المحتجزين في الحبس الانفرادي في سجون الاحتلال الصهيوني.

وبحسب نادي الأسير، فإن أكبر من تم سجنهم في الحبس الانفرادي هو محمد جبران خليل البالغ من العمر 39 عامًا، والموجود في الحبس الانفرادي منذ 15 عامًا، والمحكوم بالسجن مدى الحياة، والذي كان قد اعتقل في عام 2006.

ومن بين الذين وضعوا في الحبس الانفرادي أحمد مناصرة، الذي اعتقل وهو طفل، ويعاني من مشاكل نفسية وجسدية بسبب التعذيب النفسي والجسدي الذي تعرض له أثناء الاستجواب والسجن.

وجاء في بيان نادي الأسير أن الحبس الانفرادي من قبل نظام الاحتلال كان أسلوب تعذيب مخطط له، وأن السجين المعزول لفترة طويلة يستغرق وقتاً طويلاً للتكيف مع الحياة الاجتماعية فيما بعد، ويعاني كثيراً من ضائقة نفسية وجسدية ومن التعذيب أثناء الحبس الانفرادي.

وأشار البيان في الختام إلى أن الأسرى المحكوم عليهم بالحبس الانفرادي يفقدون وعيهم في بعض الأحيان، لكن مسؤولي الاحتلال لم يمنحوهم فرصة لقاء أصدقائهم حتى في مثل هذه الحالات، بل يسمحوا لهم فقط بالذهاب إلى مكان لا يوجد فيه أحد. (İLKHA)