قال عضو مجموعة الصداقة الأذربيجانية الصهيونية، أرزو ناجييف، في حديثه لوسائل الإعلام المحلية، حول افتتاح سفارة بلاده في مناطق سيطرة الكيان الصهيوني، ما يلي:

"بين الحين والآخر، قالوا إن بعض الدول لا ترغب في أن تفتح أذربيجان سفارتها في إسرائيل، أذربيجان لديها سياسة خارجية، وتحدد الدولة الأذربيجانية سياستها الخارجية، إذا فتحت إيران قنصلية في كابان وقالت "أرمينيا شريكنا"، فليس لدينا سبب للتخلي عن أي دولة".

والجدير بالذكر أنه على الرغم من حقيقة أن للكيان الصهيوني المحتل سفارة في باكو، لم تستطع أذربيجان تعيين مبعوث للكيان المحتلة لتجنب ردة فعل جارتها إيران والدول العربية.

ومن أجل تحسين العلاقات، بدأت التمثيل التجاري والسياحي الأذربيجاني في "تل أبيب"، في 29 تموز من العام الماضي.

ويذكر أن أذربجان أقامت العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني المحتل في 7 نيسان 1992، وطلب رئيس الكيان الصهيوني، يتسحاق هرتسوغ، في الرسالة التي بعثها إلى علييف في الذكرى الثلاثين لتأسيس العلاقات، فتح السفارة الأذربيجانية في مناطق احتلال الكيان.

وصرحت جاليا ليندنشتراوس، من معهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب، أن اتفاقيات إبراهيم، التي تضمن تطبيع العلاقات بين بعض الدول العربية والكيان الصهيوني المحتل، وإعادة تعيين تركيا لمبعوثي الاحتلال.(İLKHA)