وزير دفاع الكيان الصهيوني: تركيا طرف فاعل عالمي يمكننا بواسطتها تحسين علاقاتنا
صرح بأن بلاده تعتبر تركيا طرفاً فاعلًا عالميًا ويمكنها بواسطتها تطوير العلاقات في المجال الاقتصادي وفي مجال الدفاع وفي ضمان استقرار المنطقة بأكملها.
أدلى بيني غانتس، وزير دفاع الكيان الصهيوني المحتل، بتصريحات للصحفيين الأتراك في مطار أنقرة أسانبوغا، بعد النمتهاء من زيارته.
وأشار غانتس إلى أنهم قد رموا بالعديد من التحديات الأمنية مع تركيا، وقال "إن إعادة العلاقات في مجال الدفاع ستسهم في استقرار وأمن الشرق الأوسط مع التأثير الإيجابي لاتفاقية إبراهيم".
وأشار إلى أن البلدين يهدفان إلى الحفاظ على الاستقرار والأمن والازدهار في المنطقة، وأن مكافحة الإرهاب تتطلب التعاون، وقال: "نشكر الرئيس أردوغان، ووزير الدفاع الوطني التركي خلوصي أكار، وقوات الأمن الذين هم تحت تهديد الإرهاب والمواطنين الإسرائيليين والجالية اليهودية، شكرا لتعاونكم".
كما صرح غانتس أنه وجه فريقه بالحفاظ على علاقات مستقرة وإبقاء قنوات الحوار مفتوحة، "ترى إسرائيل في تركيا فاعلًا عالميًا يمكننا معه تطوير علاقاتنا في المجال الاقتصادي وفي مجال الدفاع وفي ضمان الاستقرار المنطقة بأسرها".
"ألغيت زيارتي لليونان لأسباب فنية وأمنية بحتة"
أوضح غانتس أن العلاقات الصهيونية التركية، على الرغم من سوءها، كانت نشطة في العقد الماضي، وأكد إن الخلافات تدور في الغالب حول فلسطين.
وفي إشارة إلى أن البلدين ما زالا يفكران بشكل مختلف، قال غانتس: "لدى إسرائيل مخاوف بشأن أمنها، ونحن نتفهم أيضًا أن الفلسطينيين يريدون الحصول على مساعدات ودعم اقتصادي وإنساني، وسنجد الطريق لإنهاء هذه الخلافات مع تحسين علاقاتنا".
وأجاب غانتس على سؤال الصحفيين عما إذا كان سيكون هناك تعاون في مجال الصناعة الدفاعية بين البلدين، قائلاً: "إن الاجتماع الأول على هذا المستوى في مجال الدفاع بين البلدين فتح الأبواب وأظهر لنا الطريق أمام تعاون مستقبلي محتمل، ولم نتحدث عن أي مشروع ولكن سيتم مناقشته في نطاق التعاون المستقبلي".
وقال غانتس بشأن تأجيل زيارته لليونان: "لقد ألغيت زيارتي لمجرد أسباب فنية وأمنية بحتة".
وأشار غانتس إلى أنه أبلغ نظيره اليوناني بالموضوع وأنه تم الترحيب به بتفهم وأنه يريد من تركيا واليونان إيجاد حلول للمشكلات من خلال الحوار من أجل الاستقرار.
وردا على سؤال بشأن الادعاءات المتعلقة بتصدير نظام القبة الدفاعية الحديدية إلى الإدارة القبرصية اليونانية ، قال غانتس: "لم نتحدث عن هذه المسألة بعد، سنناقشها في المستقبل، ولن أخوض في التفاصيل حول مختلف المشاريع التي ننفذها في أماكن أخرى".
كما أشار غانتس إلى المزاعم بأن تركيا تريد من الكيان الصهيوني الضغط من أجل تسليم طائرات إف 35 لها، قائلاً: "إن هذه قضية ثنائية بين الولايات المتحدة وتركيا".(İLKHA)