الرئيس الفرنسي ماكرون: دولتنا تمر بأزمات اقتصادية وبيئية
صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بيان له بأنبلاده تمر بأزمات اقتصادية وبيئية.
وقال ماكرون خلال بيانه المنشور في وسائل الإعلام الفرنسية أن بلاده تمر بأزمة في الطاقة بالإضافة للأزمات الإقتصادية، وأشار إلى أن عودة الحرب في أوروبا لها عواقب على الطاقة والأسعار.
وأعرب ماكرون عن أن هذا يؤثر على حياة الشركات الفرنسية، قائلاً: "نحن اليوم نمر بتضخم ناتج عن إلتزامتنا وارتباطاتنا".
وأكد ماكرون أن التضخم يبلغ نحو 6.5 بالمئة في فرنسا وحوالي 10 بالمئة في منطقة اليورو.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن الزيادة في أسعار الكهرباء والغاز للأسر ستكون على الأكثر بنسبة 15 في المائة في الأشهر الأولى من عام 2023، وذكر ماكرون أن تطبيق سقف الأسعار هذا سيغطي أيضًا الشركات الصغيرة.
وأوضح ماكرون بأنهم سيضعون آلية لصرف ارتفاع أسعار الغاز والكهرباء للشركات، وشرح الخطوات الجديدة التي سيتخذونها لبعض السائقين والشركات الكبرى مقابل أسعار الطاقة.
وأشار ماكرون إلى أن ارتفاع الأسعار يؤثر على الطلاب كثيرًا، وأشار إلى أنه سيتم توسيع قائمة 1 يورو لطلبة المنح الدراسية في مطاعم وكافيتريات CROUS، وهي المؤسسة المسؤولة عن المنح الدراسية ومهاجع الطلاب.
إصلاح المعاشات التقاعدية
وأكد ماكرون على أنه اعتبارًا من صيف 2023 يجب تأجيل سن التقاعد 4 أشهر كل عام، وسن التقاعد يجب أن يكون 65 في عام 2031.
وأشار إيمانويل ماكرون، مدافعًا عن ضرورة إصلاح نظام التقاعد، إلى أن الحكومة ستقدم مشروع قانون بشأن هذا الإصلاح مطلع عام 2023.
وبعد أن ذكّر الصحفي ماكرون بأن الاتحاد الشعبي الجديد الاجتماعي والبيئي (Nupes)، المكون من أحزاب يسارية وبيئية في فرنسا، في بداية الأسبوع، فقد 50 صوتًا فقط لتبني اقتراح حجب الثقة عن الحكومة وقانون الموازنة، وأثبتت استعدادها للتعاون مع حزب الاتحاد الوطني اليميني المتطرف (RN).
وطالب ماكرون بالتحالف مع نواب حزب الجمهوريين، الذين لم يصوتوا على اقتراح سحب الثقة، لإجراء إصلاحات مختلفة.
وأشار إلى أن الصين أسرع في إنتاج السيارات الكهربائية من أوروبا، وذكر ماكرون أنهم لا ينتجون عددًا كافيًا من السيارات الكهربائية في أوروبا.
وأعرب عن عدم وجود عدد كافٍ من الأطباء في المستشفيات والمدن، وناقش ماكرون أزمة خدمات طب الأطفال في المستشفيات.
كما صرح ماكرون بأنه يريد إجراء نقاش حول الهجرة في البرلمان، وأشار إلى ضرورة إجراء إصلاح عميق في القوانين المتعلقة بهذه القضية، وأشار إلى أنه في العامين الماضيين، أُرسِلَ 3000 مهاجر غير نظامي إلى بلدانهم، والذين أخل بالنظام العام.
وأعرب إيمانويل ماكرون عن نيته بمحاربة الهجرة غير الشرعية، قائلاً: "لن أقوم أبدًا بربط وجودي بين الهجرة وانعدام الأمن".
وأشار ماكرون إلى أن لديهم مجتمعًا يتفاعل بشدة في وسائل التواصل الاجتماعي وفي الشوارع والاحتجاجات وفي الحياة اليومية، وذكر أنهم بحاجة إلى تهدئة المجتمع.(İLKHA)