التقى نائب وزير الخارجية الياباني "موري تاكيو" مع نائبة وزير الخارجية الأمريكي "ويندي شيرمان" ونائب وزير الخارجية الكوري الجنوبي "تشو هيون دونغ" في العاصمة اليابانية طوكيو.

وجرى خلال الاجتماع الاتفاق على أنه يتعين على اليابان والولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية تعزيز الردع ضد التهديدات العسكرية الإقليمية لكوريا الشمالية.

وقال البيان الصادر عقب الاجتماع أنه تم الاتفاق على العمل بشكل مشترك ضد برنامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية التي تعد أنها "تهديد خطير وواضح للمجتمع الدولي".

وقال نائب وزير الخارجية الياباني موري في مؤتمر صحفي مشترك: إن الوضع الأمني الإقليمي يزداد خطورة بسرعة، مضيفاً أن "تعاون الدول الثلاث أصبح أكثر أهمية".

وتابع موري: إن الدول الثلاث اتفقت على أنه "لا ينبغي أبداً التسامح مع الابتزاز النووي من جانب إدارة موسكو" في الأزمة الروسية الأوكرانية.

وأشار نائب وزير الخارجية الكوري الجنوبي تشونغ إلى أنه تم الاتفاق بين اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة على الرد "على نطاق غير مسبوق" إذا أجرت كوريا الشمالية تجربة نووية جديدة.

كما طلبت نائبة وزير الخارجية الأمريكي شيرمان من كوريا الشمالية، التي وصفها بأنها "متهورة ومزعزعة للاستقرار في المنطقة"، التوقف عن مواصلة استفزازاتها.

وأكدت شيرمان مجدداً أن الولايات المتحدة ستستفيد بشكل كامل من "قدراتهم العسكرية، بما في ذلك الدفاع النووي والتقليدي والصاروخي" في الدفاع عن حلفائها في اليابان وكوريا الجنوبية. (İLKAH)