بدأ رئيس الشؤون الدينية التركية، علي أرباش، خلال خطابه في مراسم البروتوكول التي أقيمت في شوشا، أذربيجان، كلمته بالاحتفال بالذكرى 31 لاستقلال الدولة الشقيقة أذربيجان والذكرى الثانية المقبلة لانتصار كاراباغ.

وصرح أرباش خلال خطابه بأنهم عقدوا اجتماعات داخل منظمة الدول التركية لتنمية التعاون بين المؤسسات المسؤولة عن الشؤون الدينية للدول الأعضاء، وأن ثالث هذه الاجتماعات عقد في أذربيجان، وذلك لبذل جهد كبير للتعلم ونقله إلى أبعد ركن في العالم، وأكد أن تحقيق هذا الهدف النبيل لن يكون ممكنا إلا بالتمسك بحبل الله معاً والعمل في وحدة وتضامن.

وأشار أرباش إلى أنهم على دراية بمسؤولياتهم كأعضاء وممثلين لدين الإسلام، وأنهم سيقومون بجميع أنشطتهم مع هذا الوعي بالمسؤولية.

"سننقل رسالة سلام ورفاهية الإسلام إلى الإنسانية"

وقال ارباش خلال خطابه: "بصفتنا ورثة هذا التراث، سنعمل على إيصال رسالة السلام والرفاهية للحضارة الإسلامية، والمزينة بقيم سامية مثل الإيمان والتسامح وثقافة التعايش والسلام والطمأنينة، ورثناها منا،  فاليوم، يحتاج العالم أكثر من أي وقت مضى إلى رؤية مبادئ الإسلام المستنيرة، وأخلاق التسامح وقانون الأخوة، من أجل تحقيق هذا الهدف، ويجب أن نقدم الخدمات الدينية بالمعرفة والحكمة والمعرفة والحكمة التي هي جوهر الإسلام، ويجب علينا أيضًا بذل الجهود حتى يتمكن الأطفال والشباب من تلقي تعليم أكثر تأهيلًا، ويجب أن نبني هذه الجهود على أثمن الكنوز هي الإيمان والأخوة".

وتمنى أرباش أن يكون اللقاء الذي عقد في نهاية كلمته مفيداً و عقب قائلاً: "ادعو الله العظيم أن تستمر علاقاتنا الودية والصادقة والاخوية بين دولنا ومؤسساتنا من الماضي إلى الحاضر حتى المستقبل".

كما وحضر مراسم التوقيع على التفاقية رئيس إدارة مسلمي القوقاز الأذربيجانية الله شكور باشازاد ، والأمين العام لـ TDT بغداد أمرييف ، ورئيس الإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان المفتي نوريزباي تاجانولي ، ورئيس الإدارة الإسلامية في أوزبكستان والمفتي الرئيسي نور الدين هاليكنازاروف ، ومفتي تركمانستان يالكاب حجاجولييف.(İLKHA)